محلي

سكان قرية عين البيضاء بوهران يشتكون من تنامي ظاهرة الاعتداءات والسرقة

وهران

 

 

لا تزال ظاهرة الاعتداءات تصنع هواجس القلق والخوف عند سكان قرية عين البيضاء التابعة إداريا لبلدية السانية بوهران حيث تعرضت صبيحة أمس سيدة في االثلاثينيات من العمر لعملية اعتداء من قبل شخصين بالقرب من محطة نقل الركاب التي تتوسط القرية حيث تم الاستيلاء على جميع ما كان بحوزتها ورغم استنجادها بالمارة إلا أنه هيهات فلا حياة لمن تنادي ، وحسب ما صرح به القاطنون هناك فإن القرية تعرف في الفترة الأخيرة تناميا كبيرا لظاهرة السرقة والاعتداءات وتعاطي المخدرات والسكر العلني مما أدى إلى وقوع العديد من الحوادث التي راح ضحيتها الساكنة هناك وحتى الزوار ، يحدث هذا في الوقت الذي يغيب فيه الوازع الأمني الأمر الذي حول المنطقة التي يقطنها أزيد من 70 ألف نسمة ولا تتوفر إلا على مركز إقليمي للدرك الوطني في حين لا يزال مقر الأمن الذي تم تدشينه منذ أزيد من ثلاث سنوات موصد الأبواب رغم اختتام الأشغال به لأسباب تبقى مجهولة إلى حد الساعة وحسب تصريحات سكان المنطقة فإن السلطات المحلية وفي كل مرة يتقدم فيها السكان لطلب تعزيز المنطقة بالأمن وفتح المركز تقابلهم بوعود لكنها حسبهم قد طالت سنوات عديدة في الوقت الذي يدفعون فيه ضريبة السرقات والاعتداءات ، وحتى الدوريات تكاد تغيب لعناصر الدرك الوطني ولم تعد تكفي بدليل الحوادث العديدة المسجلة بالقرية التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 7 كلم ، إذ يسجل يومين من حادثين إلى اربع حوادث فيما تعلق بالسرقة والاعتداء هذا على غرار مظاهر الفوضى التي استفحلت بعين البيضاء في ظل غياب ضوابط قانونية من شأنها وضع حد لعصابات السرقة والمافيا التي كثر انتشارها هناك وفي هذا السياق يطالب سكان القرية من الجهات الوصية التعجيل في فتح المركز الأمني وتكثيف الدوريات الأمنية. وهذا في انتظار التفاتة السلطات المحلية والولائية لمعاناة سكان القرية الذين اضطر الكثير منهم إلى هجر منازلهم والبحث عن منطقة أكثر أمنا، وتبقى دار لقمان تبكي حال مواطنيها الذين يشتكون من انتشار شتى انواع الجرائم .

تهيئة وتطهير قنوات المياه بحي المدينة الجديدة

 

أعرب سكان المدينة الجديدة بولاية وهران عن استيائهم العميق من ظاهرة اهتراء شبكة تصريف وتوزيع المياه الامر الذي ادى إلى اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة مما دفع بوقف التوزيع في العديد من المرات ، هذه الوضعية التي دفعت المواطنين برفع شكاويهم الى الجهات المسؤولة بما فيها مؤسسة سيور لتطهير وتوزيع المياه للتدخل العاجل ورفع الغبن عنهم خاصة وان قدم واهتراء الشبكات قد يتسبب للقاطنين هناك في مشاكل صحية وبائية .

في هذا السياق أكدت مؤسسة سيور على أنها نزلت عند رغبة زبائنها وأخذت بعين الاعتبار مشكلهم ، حيث ستشرع هذا الاسبوع في أكبر عملية تهيئة وتطهير بحي المدينة الجديدة العريق لتجاوز مشكل التسربات الناجمة عن قدم القنوات وتصدعها وغير بعيد عن الموضوع كشفت المكلفة بالإعلام على ان عملية اعادة التهيئة ستمس 1124 قناة أي حوالي 9340 م موزعة على 27 شارعا اما فيما يتعلق بعملية التطهير فستمتد على طول 5679 م في الوقت الذي سيتم فيه ايصال 800 قناة الى زبائن سيور وهذا بـ42 شارعا وتقدر التكلفة المالية الخاصة بهذه العملية حسب ذات المصادر المتحدث الينا بـ118 مليون دينار اما مدة الانجاز فتم تحديدها بخمسة اشهر .

 العملية استبشر بها سكان الحي العريق خيرا لا سيما وانها سترفع عنهم الغبن وتمكنهم من استغلال مياه الشرب على احسن وجه. 

 

/////

من نفس القسم محلي