دولي

الداخلية تُطالب بفتح المعبر "بشكل واقعي"

 

طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري على مدار الساعة في كلا الاتجاهين، معربة عن استغرابها من تذرع المصريين بتعطل شبكة الحواسيب للمسافر المغادر دون الوافد، وأكد وكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي في مؤتمر صحفي عقد في صالة معبر رفح ظهر الأحد، تقلّص تعداد المغادرين هذا العام بشكل كبير "مما فاقم الحالة الإنسانية داخل القطاع"، مبينًا أن المعبر لم يفتح إلا ستة أيام منذ بداية الشهر الحالي. 

وأشار إلى أن غزة في مشكلة حقيقية وكارثة إنسانية مرضى مهددين بالموت وطلاب فقدوا مقاعدهم وأصحاب اقامات فقدوا إقاماتهم وأعمالهم، وأضاف "معبر رفح كأي معبر في العالم يوفر حق التنقل لمواطنيه فيجب أن يضمن عدم إغلاقه وأحق حقوق الإنسان الفلسطيني السفر والتنقل". 

وطالب ماضي السلطات المصرية بضرورة فتح المعبر بشكل واقعي ودائم ومراعاة حاجة أهالي القطاع و"تحمل المسؤولية فكل عالق ذنبه في رقبتكم"، ودعا أبو ماضي المسؤولين المصريين أن "يراعوا ظروف غزة، وأن يفتحوا المعبر على الدوام"، مطالباً بالإسراع في ذلك؛ لوقف التداعيات الخطيرة على حياة الفلسطينيين. 

بدوره، قال مدير عام المعابر ماهر أبو صبحة "لقد تفاءلنا بعد إبلاغ المخابرات المصرية لرئيس الوزراء إسماعيل هنية بفتح المعبر لثلاث أيام وطمأنته بتسهيلات في عمل المعبر ووعود بموسم حج طيب ولكننا تفاجئنا بواقع مرير فالمعبر مفتوح صورياً مغلق فعلياً"، وأضاف مستشهداً بإحصائية العمل أمس السبت "الجانب المصري سمح يوم السبت بدخول باص واحد من أصل 8 تم إعدادها للسفر بالإضافة لبعثة الحجاج" . 

وعرض أبو صبحة إحصائية تقارن بين عل المعبر في الشهور يوليو وأغسطس وسبتمبر من العام الماضي وعمله خلال ذات الشهور من العام الحالي، وأظهرت الإحصائية أن عدد المغادرين خلال الثلاث شهور في العام الماضي بلغ 60 ألف مسافر بينما كان العدد في العام الحالي أكثر من 14 ألف مسافر فقط. 

إ: ع. ب

من نفس القسم دولي