محلي

الحظيرة العشوائية للسيارات تقلق سكان حي أولاد احمد

الوادي

 

يشتكي التجار وسكان حي أولاد أحمد الشعبي بوسط بلدية الوادي وخصوصا السكان القاطنين بمدخل السوق المركزي من الحظيرة العشوائية للسيارات المتواجدة بالقرب من إقامة والي الولاية من الجهة الشرقية و التي يستغلها بعض الشباب كموقف للسيارات بطريقة غير قانونية.

وأضحت هذه الساحة تشكل هاجسا حقيقيا ومصدر قلق وإزعاج لسكان الحي الذين أكدوا أن حتى سيارات الإسعاف لم يعد بإمكانها الدخول إلى الحي بفعل الغلق التعسفي لمداخله بالسيارات بالإضافة إلى تضرر عدد من التجار بشبب توقف السيارات أمام محلاتهم لمدة طويلة إلى جانب  الضجيج والغبار والقاذورات والأوساخ التي يخلفها أصحاب السيارات المتوقفة في هذه الحظيرة غير الشرعية وما تسببه من غلق فوضوي للشوارع الثلاث المؤدية إلى الحي الشعبي بالإضافة إلى قيام الكثير من الشباب ببيع المشروبات الكحولية في السيارات في فترات متقطعة من الليل هروبا أعين الناس ومن مطاردة دوريات الأمن ليتحوّل المكان الآمن الهادئ الذي يفتح على منازل السكان إلى وكر لتعاطي المخدرات وكافة المشروبات المحرمة مع توافد أشخاص غرباء إلى الساحة ليلا ونهارا كزبائن لمروجي الممنوعات من سجائر مهربة وكحول وحبوب مهلوسة  بسبب الوجود المكثف للسيارات في هذا الموقف والتي أصبحت غطاء لهم لتوقيف سياراتهم المشبوهة.

وقد أكد عدد من سكان هذا الحي بأنهم اتصلوا مرارا وتكرارا بالمصالح المعنية التي أكدت لهم بأن هذه الساحة غير مستغلة كحظيرة للتوقف وتوقيف السيارات وأن البلدية لم تمنح أي رخصة كتابية لهؤلاء الشباب لاستغلال الساحة مؤكدين أن هذه من مهام مصالح الأمن الوطني.

ويطالب سكان حي أولاد أحمد والتجار المقابلين للساحة الذين تضرروا من هذا الموقف بضرورة تركيب إشارات المرور لمنع وقوف وتوقف السيارات في أقرب وقت ممكن مع تواجد عناصر الأمن لردع المخالفين.

من نفس القسم محلي