محلي
وسكان بني حواء يتساءلون عن وضعية سكناتهم ذات الغرفة الواحدة
سكان تاجمونت ببلدية بريرة يطالبون بحقوقهم الضائعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 سبتمبر 2013
عبر سكان منطقة تاجمونت ببلدية بريرة الواقعة أقصى شمال الشرقي لولاية الشلف عن سخطهم وتذمرهم وجهة السلطات المحلية بالبلدية حيال عدم إيلاء اهتمام بانشغالات مواطنيها لإسترجاع حقوقهم الضائعة اثر تماديها في التحايل والتماطل في خوض معالجة ملفات التعويض الخاصة بممتلكاتهم لسد كاف الدير وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على بداية المشروع في الوقت الذي استفاد فيه سكان آخرين من ولايتي عين الدفلى وتيبازة من حقوقهم في التعويضات، بينما لا يزال سكان تاجمونت على حد شكواهم للوالي أثناء زيارته الاخيرة للمنطقة أن وضعهم أصبح يتقاذف بين هذا وذاك وكل طرف يصوب كرة مسؤولياته في مرمى الآخر دون بلوغ شباك الضحايا بما يطالبون به من تعويض مستحق رغم الوعود التي قطعتها السلطات المحلية في أكثر من مناسبة -حسب توضيحات هؤلاء السكان - التي وصفوها بالحقن المهدئة وربح الوقت وليس إلا، بعدما أتى مشروع أشغال السد على مساحات كبيرة وشاسعة من أراضيهم الفلاحية التي تعد المصدر الوحيد للاسترزاق ولا غير حسب تصريحاتهم للمسؤول على مستوى الولاية، "وقد مضى طول انتظارنا على تجسيد الوعود بتلقي التعويضات لمدة ثلاث سنوات دون أن أي ملموس" يقول هؤلاء المتضررين. ومن جهته وقصد التخفيف من ضغط انشغالاتهم، أوضح والي الولاية أنه أمر مصالح البلدية بضرورة ضبط قائمة بموجبها تحديد المعنيين بالتعويض مع إرسال خبير للمعاينة وتقييم الأملاك الضائعة مهما كان طابعها سعيا لإسترجاع ما ضاع من حق كل مواطن في هذا الإطار. كما يتساءل سكان بلدية بني حواء عن مصيرهم حول المساكن ذات الغرفة الواحدة حيث وجه سكان عدة انشغالات أبرزها على غرار وتيرة سير أشغال مشاريع البناء التي تعرف تأخرا غير مبرر، تتمثل في الوحدات السكنية الإجتماعية ذات الغرفة الواحدة سبق لمستفيديها الحصول عليها منذ مدة لكنها اليوم أصبحت لا تتجاوب وتعداد أفراد العائلة بعد إنجاب الأطفال وبات المستفيد من سكن ذو الغرفة الواحدة يعاني من دخوله في نوبة الضيق وبالتالي المطالبة بتوسيع قدرة استيعاب مسكنه لتحقيق عيش يتماشى وعادة العائلة المحلية وهو الأمر الذي أصبح - حسب القوانين المعمول بها - غير وارد ولا يحق لكل من استفادة من سكن اجتماعي من ذي قبل الإستفادة بسكن آخر مهما كانت تمثلت الأسباب، ومع ذلك فقد أكد والي الولاية على وجوب التمعن والرؤية في هذا الموضوع الذي أعتبره طرحا يستحق الاهتمام به بجدية.
كما تعتزم مصالح بلدية أولاد فارس بولاية الشلف، في القريب العاجل الشروع تنفيذ مشروع إعادة تأهيل القناة الرئيسية لخزان حوش الغابة إلى جانب حماية قناة الدفع متليلي وتتم هذه العمليات خصص لها مبلغ مالي قيمته بمليارين سنتيم، لتحسين تموين سكان المنطقة بالماء الشروب، أين أكدت السلطات التابعة للبلدية بأولاد فارس أنها تعمل على إعادة تأهيل القناة الرئيسية للخزان الواقع بحوش الغابة في اتجاه القرية سالفة الذكر إلى جانب حماية قناة الدفع لبئر متليلي الذي يزود منطقتي لحجاب والجواليل الصالحة للشرب. تأتي هذه المساعي بعد استفادة البلدية من عمليتين في مجال الري في إطار المخطط البلدي للتنمية.