دولي

يجب أن تتفجر الانتفاضة من جديد في كافة مواقع الاشتباك مع العدو

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أحمد المدلل

 

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أحمد المدلل، أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تهويد وتزيف لتاريخه العربي والإسلامي والتقسيم الزمني هو أخطر بكثير مما تعرض له الأقصى عام 1969 عندما قامت مجموعات صهيونية بحرقه.

وشدد القيادي المدلل خلال مؤتمر شعبي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء الخميس، على أن مقاومة العدو الصهيوني في كافة مواقع الاشتباك هي أجدر الطرق للرد على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وسكانه المرابطين.

وأوضح المدلل، أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحق الأقصى من عمليات تهويد مستمرة وتزيف للتاريخ والجغرافيا والحضارة ومن خلال مناداته للتقسيم الزمني هو أخطر بكثير من عملية حرق المسجد الأقصى التي انتفضت من أجله الأمتين العربية والإسلامية..، فأين الأمة اليوم من محاولة تهويد الأقصى وتحويله إلى هيكل مزعوم، وقال، :"إن استمرار العدو الإسرائيلي بجرائمه هو شيء طبيعي طالما أن الأمة تعيش في الانشغالات والمناكفات السياسية بعيداً عن قضيتها الوطنية وحالة الانقسام المُر الذي أعاد قضيتنا إلى الوراء عشرات السنين وطالما أن السلطة عادة إلى المفاوضات فإنه من الطبيعي أن يُمعن العدو في إجرامه ضد الأقصى.

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات العبثية فوراً لأن العدو استغلها للإمعان في إجرامه ضد الأقصى.

ودعا المدلل، حركتا فتح وحماس بالوحدة الوطنية في مواجهة العدو الإسرائيلي فإذا لم يوحدنا الأقصى اليوم وما يتعرض له من هجمة شرسة من الذي سيوحدنا، قائلاً :"يجب أن يدفعنا الأقصى إلى تصحيح بوصلتنا حتى تحرير فلسطين".

كما طالب، الشعب الفلسطيني في الضفة والأراضي المحتلة إلى استمرار انتفاضته في وجه العدو الإسرائيلي قائلاً :"يجب أن تتفجر الانتفاضة من جديد في كافة مواقع الاشتباك مع العدو الصهيوني ونحن على يقين بأن شعبنا الفلسطيني حيً و يمتلك القوة والإرادة حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

وقال المدلل، إن شعار حركة الجهاد الإسلامي هو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، مؤكداً أنه لا تنازل عن هذا الشعار الذي قدمت الحركة من أجله التضحيات الجسام لتحرير فلسطين من دنس المحتل الصهيوني.

فيما أكد القيادي في الحركة الأسير المحرر فؤاد الرازم ، أن الأقصى يتعرض لأشرس هجمة في التاريخ تستدعي الوقوف جنباً إلى جنب لمواجهتها ولدعم صمود المدافعين عن كرامة الأمة داخل الأقصى المبارك، وأوضح الرازم خلال كلمة له في المؤتمر الشعبي، أن المقاومة هي الطريق الأجدر للرد على جرائم الاحتلال في الأقصى والقدس، فكلما اقتربنا من المقاومة كان طريق تحرير الأقصى أقرب.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي