محلي
انعدام للمرافق الشبابية والرياضية بالعديد من البلديات
خنشلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 سبتمبر 2013
يعيش شباب العديد من البلديات بالولاية وضعية صعبة جراء أزمة البطالة الخانقة وخاصة الجامعيين منهم معاناة يومية والتي عكرت صفوة حياتهم جراء انعدام فرص العمل وبسبب أيضا نقص المشاريع التنموية ببعض المداشر والمناطق النائية.
وبالرغم من وجود بعض المشاريع المعدة في المخططات الولائية للاستثمار. ورغم توفر مناطق الولاية على المؤهلات الطبيعية والإمكانات المادية والسياحية التي تزخر بها الولاية كما كان لعامل نقص المرافق الشبابية بالبلديات من ملاعب ومسابح ودور للشباب وقاعات مغطاة الأثر الواضح في تسكع الشباب في الشوارع ناهيك عن ارتمائهم وراء كل ما هو هدام للأخلاق ما يزيد من معاناتهم ومعاناة أوليائهم أيضا فلا مكان لهؤلاء الشباب سوى الأرصفة والتي يقضون معظم وقتهم يراقبون المارة وينتظرون جديد الأيام المقبلة.. علما أن هذا الجديد قد لا يزيد عن الفوز بمنصب
عمل في إطار الإدماج المهني أو تشغيل الشباب أو الشبكة الاجتماعية وهذا فيض من غيض ويبقى أملهم الوحيد هو العمل وفقط.