دولي

قوات صهيونية خاصة تقتحم الأقصى

بينما اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا، بينهم فتية وشبان.

 

 

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن غزة مقبرة الغزاة وحتف الطغاة، وقال أبو عبيدة الناطق بإسم القسام في تغريده له عبر تويتر:"القدس قبلة المقاومة وبوصلتها، وغزة حتف الطغاة ".

في سياق آخر اعتبر الدكتور اسماعيل رضوان وزير الاوقاف الفلسطيني أن تحرير القدس واسترجاع المسجد الأقصى لن يتم إلا بمقاومة الاحتلال ودحره عن هذه الأرض، ودعا رضوان سلطة رام الله لرفع يدها عن المقاومة للقيام بدورها الحقيقي تجاه القدس والمقدسات, مطالبًا بدعم شعبي وعربي للقدس، ودعا الأمة الاسلامية للجم العدوان الصهيوني المستمر على المسجد الأقصى المبارك وعلى الشعب الفلسطيني الأعزل.

في غضون ذلك،نقل شهود عيان الاربعاء,  أن عددا من المرابطين المعتكفين في الجامع القبلي بالمسجد الأقصى اصيبو جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع بعد محاصرتهم للمسجد في محاولة من الاحتلال لاعتقالهم وإخراجهم من المسجد بعد محاصرته، وأضافوا ان أعداد كبيرة من قوات الاحتلال والقوات الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى بصورة مباغته من جهة باب المغاربة وتوجهت صوب المسجد القبلي ,وقامت بمحاصرة المعتكفين المتواجدين في المسجد ،وأشاروا إلى ان محيط المسجد الأقصى  يشهد حالة من التوتر والغليان في صفوف المواطنين المتواجدين أمام بوابات المسجد الأقصى ,في محاولة منهم لإنقاذ المرابطين المحاصرين  داخل الجامع القبلي...يتبع

ويشار الى ان المواجهات التي شهدها المسجد الأقصى بالأمس أدت لإصابة 40 شخصا في مدينة القدس، بالأعيرة المطاطية وبشظايا القنابل الصوتية، بينهم 3 سيدات، وعدد من المسعفين، والصحفيين حيث عرف من بينهم المصور سليمان خضر بقنبلة صوتية بصدره، وتركزت الاصابات في منطقة الظهر والصدر والرأس، وقامت سيارات الهلال الأحمر بنقل 12 اصابة وصفت بالمتوسطة الى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

وقال منسق مؤسسة الأقصى محمود أبو عطا إن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد وشرعت بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والسامة صوب المرابطين ومنهم كبار السن والنساء ،وأضاف أبو عطا أن عشرات المرابطين احتموا داخل المسجد القبلي المسقوف ولاحقتهم شرطة الاحتلال وألقت قنابل الصوت صوبهم.

يشار أن المستوطنين الصهاينة وقوات الاحتلال باتوا يقتحمون بصفة يومية المسجد الأقصى المبارك في حين شدد الاحتلال من اجراءاته العسكرية في القدس ومنع من تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول الأقصى.

وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها مساء الثلاثاء إن شرطة الاحتلال في القدس بدأت بمنع من هم دون سن الـ45 عاما من دخول المسجد الاقصى وذلك ضمن حملة لتشديد الخناق على حركة الداخلين الى المسجد في الآونة الأخيرة .

وأضاف البيان ان شرطة الاحتلال فرضت تشديدات أمنية على حركة الداخلين الى الاقصى منذ صباح اليوم الاحد وكانت تحتجز لفترة محدودة بطاقات الهوية التابعة لمن لم يسمح لهم بالدخول ، وسط أجواء شابها التوتر الحذر سادت الاقصى امس.

وفي سياق متصل، دعا الناطق الإعلامي لحركة الأحرار م. ياسر خلف لانتفاضة جماهيرية وهبة واسعة فلسطينية وعربية وإسلامية لنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه في ظل الحملة المسعورة لقطعان المستوطنين بالتهويد والتدنيس والاقتحامات المستمرة والتي يشرف عليها جيش الاحتلال وقادته الصهاينة المجرمون, الهادفة لتغيير الواقع العربي والإسلامي والديمغرافي للمدينة المقدسة, وتقسيمه زماناً ومكاناً الأمر الذي ينذر بكارثة تستوجب تحرك جاد وعاجل.

 وطالب خلف سلطة رام الله بوقف مسلسل المفاوضات العبثي الذي أعطى الاحتلال الغطاء الكامل ليتمادى في إجرامه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته وخاصة المسجد الأقصى, ولوقف التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة لتأخذ دورها في التصدي والدفاع عن المسجد الأقصى ومخططات الاحتلال الإجرامية الهادفة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم.

 وكما ورحب خلف بالعملية البطولية التي نفذتها المقاومة في الخليل والتي أعادت بذاكرة شعبنا لضفة المقاومة التي قضت مضاجع العدو, مشدداً أن كل ممارسات الاحتلال وأجهزة التنسيق الأمني لم تفلح في استئصال المقاومة, داعياً فصائل المقاومة بالمزيد من العمليات ومواجهة الاحتلال, ومطالباً كافة الفصائل الفلسطينية للتوحد خلف برنامج المقاومة خيار شعبنا في تحرير أرضه ومقدساته, وتجريم كل ممارسات السلطة وخاصة استمرار المفاوضات بينها وبين الاحتلال, والالتفاف والمشاركة ودعم كل جهد فردي وجماعي يهدف لدعم حقوق شعبنا وحماية مقدساته.

 

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي