دولي

أوضاع أسرى "الرملة" تمضي للمجهول

جمعية واعد للأسرى والمحررين

 

أعربت جمعية واعد للأسرى والمحررين عن خشيتها من ارتقاء أسرى شهداء داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، حيث يواصل 17 أسيرًا مريضا بداخلها سلسلة من الخطوات الاحتجاجية الرافضة للانتهاكات المتواصلة بحقهم.

وحول مطالب الأسرى المرضى، أوضحت واعد، الأربعاء، أنها تتلخص في أنهم يطالبون بحقهم بالعلاج المناسب والصحيح في ظل ما يمارس بحقهم من إهمال طبي ممنهج يجعلهم حقل تجارب ويعرض حياة الكثيرين منهم للخطر الشديد، وأشارت الجمعية إلى أن الأسرى قاموا منذ عشرة أيام بإرجاع وجبات الطعام المقدمة لهم من قبل قوات السجن، حيث أنها عفنة وفاسدة وتفاقم من ظروفهم الصحية، مؤكدة بأن هناك تعمد واضح من قبل الاحتلال في القيام بذلك.

وحملت المؤسسات الإنسانية الدولية المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى المرضى، واصفة إياها بأنها باتت تلعب دورا مساندا للاحتلال في انتهاكاته بحقهم في ظل الصمت المتواصل الذي تمارسه.

وذكرت الجمعية أن ما يحدث داخل هذا المكان المعروف بعيادة الرملة -زنزانة كبيرة الحجم- لا يمكن أن يتصور، حيث أن هناك أسرى بترت أقدامهم الاثنتين كالأسير الغزي ناهض الأقرع والذي يتناوب على كرسي متحرك مع 5 أسرى مرضى آخرين، إضافة إلى أن هناك أسرى بحاجة لإجراء عمليات جراحية ماسة منذ سنوات، عدا عن الارتفاع الباهظ والخيالي في أسعار بعض الأدوية إضافة إلى المعاملة القاسية من قبل جنود الاحتلال الذين يقومون بأحيان كثيرة بدور الممرض أو الطبيب.

إ: ع. ب

من نفس القسم دولي