دولي
المصالحة مع حماس لن تكون عبئاً على المفاوضات
الرئيس محمود عباس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 سبتمبر 2013
قال الرئيس محمود عباس، إن "على "إسرائيل" أن تبني السلام لا المستوطنات"، جاء ذلك خلال إجتماعه مع عدد من قادة الجالية الأمريكية اليهودية في نيويورك عشية إفتتاح الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد أن استئناف المفاوضات جاء بفضل الجهود الحثيثة والبناءة التي بذلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا كاملاً في هذه المفاوضات، ومشدداً على أن المفاوضات سوف تعالج جميع قضايا الحل النهائي وهي: القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، الأمن، والأسرى.
وأوضح أن المهلة المخصصة للتوصل إلى اتفاق شامل هي من 6-9 شهور، مقابل إلتزام إسرائيل بالإفراج عن 104 أسير من الأسرى القابعين في السجون قبل عام 1993، منوهًا إلى التزام دولة فلسطين بعدم الذهاب إلى أي من مؤسسات ووكالات الأمم المتحدة خلال هذه المهلة، مشيراً إلى أنه إذا انسحبت "إسرائيل" من الأراضي التي احتلتها في عام 1967، فإن 57 دولة عربية وإسلامية ستعيد علاقاتها وتعاملها مع "إسرائيل".، وأضاف الرئيس:"لدينا فرصة حقيقية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل، ويمكننا تحقيق ذلك بدون أخطاء".
وأكد أن المصالحة الوطنية ستتم عندما تقبل حركة "حماس" الذهاب إلى صناديق الإقتراع للإنتخابات الرئاسية والتشريعية، وقال: "لن تكون المصالحة عبئا على المفاوضات، وفي الوقت نفسه سنواصل بناء مؤسسات دولتنا الفلسطينية، التي ستكون مثالًا للديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والمساءلة، والشفافية".
إ: ع. ب