دولي

بحر يدعو السلطة لإطلاق يد المقاومة بالضفة

بارك عمليتي الخليل وقلقيلية

 

دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر قيادة السلطة في الضفة الغربية المحتلّة بإطلاق العنان للمقاومة الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبارك بحر، خلال كلمته صباح الاثنين في وقفة تضامنية للمجلس التشريعي الفلسطيني بغزة مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عمليتي قلقيلية والخليل، اللتين أسفرتا عن مقتل جنديين إسرائيليين على أيدي فلسطينيين، عادّاً العمليتين بداية انطلاقة من الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية للعمل بكل قوة لتحرير الأسرى الفلسطينيين في جنود الاحتلال.

وكان جندي إسرائيلي قتل أول أمس في مدينة الخليل برصاص قناص فلسطيني، فيما قتل جندي آخر أول أمس في محافظة قلقيلية على يد الشاب "نضال إعمر" الذي ألقى بجثته في بئر ماء وأعلن بعد اعتقاله من قبل الاحتلال أن هدفه من العملية كان مبادلة جثة الجندي بشقيقه الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2003.

وقال بحر "المفاوضات العبثية مع الاحتلال الإسرائيلي تعطيه الضوء الأخضر لقتل شعبنا وتعذيبه، واستمرار الاستيطان وبناء الجدار وتهويد القدس الشريف".

وأكّد أن الشعب الفلسطيني لن يسكت على مؤامرة الاحتلال لتهويد القدس الشريف وتقسيمها على غرار الحرم الإبراهيمي، مطالباً القادة العرب والمسلمين بتحمّل مسؤولياتهم تجاه مدينة القدس.

وفي سياق منفصل، طالب بحر باسم المجلس التشريعي الفلسطيني جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البريّ مع قطاع غزة أمام أبناء الشعب الفلسطيني من الطلاب والمرضى وأصحاب الإقامات، داعياً لجعل المعبر البريّ ممراً للأفراد والبضائع.

ق. د

من نفس القسم دولي