دولي

اندلاع الانتفاضة مستبعدة

هل الضفة مقبلة على انتفاضة جديدة

 

أجمع محللون سياسيون على أن الضفة الغربية المحتلة ليست مقبلة على انتفاضة جديدة في هذه المرحلة، وقالوا في تصريحات خاصة لـ"صوت الأقصى"، صباح الإثنين إن "التنسيق الأمني مع الاحتلال يعد سلاح ناجح في فشل أي عمل مقاوم بالضفة".

 

إشعال الانتفاضة مستبعد

استبعد د. عبد الستار قاسم المحلل والكاتب السياسي تفجر الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية المحتلة وصولاً لانتفاضة ثالثة في الوقت الحالي.

وقال قاسم في تصريح خاص لـ"صوت الأقصى" صباح الاثنين، "لا نستطيع أن نحكم على أي عمل فردي يكون سبباً في إشعال شرارة الانتفاضة الثالثة"،  مشدداً على أن العمل المقاومة يحتاج لعمل تنظيمي وليس فردي يكون هدفه هو مقاومة الاحتلال.

وأكد المحلل السياسي، أن ما جرى من عمليات إطلاق نار في مدنيتي الخليل وقلقيلية أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين خلال اليوميين الماضيين لن تؤدي لإشعال انتفاضة جديدة.

وأضاف" قائلاً، :"لا أرى أي عمل تنظيمي لمقاومة "اسرائيل" في هذه المرحلة .. وهذه الموجات أول الأعمال التي تقوم على أسس فردية التي شاهدناها مراراً في التاريخي الفلسطيني تتم بسبب فراغ في المقاومة لمواجهة الاحتلال".

وأعرب عن أمله بأن تشهد الضفة الغربية أعمال تنظيمه لفصائل المقاومة من أجل التصدي لجرائم الاحتلال في القدس المحتلة والاقتحامات المتكررة للأقصى المبارك.

 

 

التنسيق الأمني قضى على خلايا المقاومة

 

بدوره، قلل عدنان أبو عامر المحلل في الشأن الصهيوني من حدوث أي مواجهة مع الاحتلال في الضفة المحتلة وأرجع ذلك لعدة أسباب أبرزها التنسيق الأمني بين السلطة والكيان الصهيوني.

وقال أبو عامر في تصريحات لـ"صوت الأقصى" صباح الاثنين "ليس هناك أرضية قائمة لتنفيذ أي عمليات ضد الجيش الصهيوني في الضفة خلال هذه المرحلة"، وأضاف " الملاحقات الأمنية لأجهزة السلطة وقوات الاحتلال للمقاومة الفلسطينية في مدن الضفة تدلل على أنه "لا يوجد خلايا نائمة قائمة بذاتها في الضفة"، وأوضح أن "التنسيق الأمني بين السلطة والكيان منذ سنوات استطاع أن يقضي على كافة خلايا المقاومة في الضفة وجعلها غير قادرة على تنفيذ أي عمل مقاوم".

وأشار المحلل أبو عامر إلي أن قوات الاحتلال كشفت مؤخراً العديد من  الخلايا للمقاومة مما يدلل على أن أي تفكير بعمل مقاوم ضد الاحتلال يعد مكشوفاً بفعل التنسيق الأمني.

 

من جهته اتفق ناجي البطه المختص بالشأن الصهيوني،  مع المحللين "قاسم أبو عامر" حول "استبعادهم لإشعال شرارة الانتفاضة الثالثة في الضفة".

وقال البطه في تصريح خاص لـ"صوت الأقصى"، :" نجاح التنسيق الأمني مع الاحتلال يمنع أي محاولة لإشعال الانتفاضة".

وشدد على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال يعد أدوات صهيونية تقوم بقمع مبكر لأي تحرك جماهيري ومواجهته لخدمة المشروع الصهيوني.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي