دولي

مخاوف من اختطاف عشرات الجنود الصهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين

حسب صحيفة معاريف على موقعها على الشبكة

 

 

اعتبرت صحيفة معاريف في موقعها على الشبكة، الأحد أن عملية اختطاف الجندي "الإسرائيلي"، تومر حازن، وقتله الجمعة، من قبل مواطن فلسطيني يدعى نضال عامر ، كانت بمثابة تحقق لكوابيس تؤرق الأجهزة الحربية والعسكرية "الإسرائيلية" منذ مدة طويلة.

وقال الموقع إن المخاوف "الإسرائيلية" هي من تكرار سيناريو اختطاف جلعاد شاليط ومن ثم المطالبة بصفقة تبادل لتحرير أسرى فلسطينيين مقابل الجنود المختطفين.

وأشار الموقع إلى أنه في حالة الجندي تومر حازن فقد انتهت "الدراما" خلال 24 ساعة بعد أن تمكنت المخابرات "الإسرائيلية" من معرفة مختطف الجندي، واعتقاله ومن ثم العثور على جثة الجندي، ولفتت معاريف، إلى أن مختطف الجندي "الإسرائيلي"، كان يعتزم أساساً اختطاف الجندي مبادلته بشقيقه الأسير المعتقل في السجون "الإسرائيلية".

وبحسب الموقع فإنه على الرغم من أن "إسرائيل" تقوم حالياً بالإفراج عن أسرى فلسطينيين كبادرة حسن تجاه رئيس السلطة، محمود عباس، إلا أن الفلسطينيون يعتبرون اختطاف الجنود "الإسرائيليين" الحل الأمثل لتحرير الأسرى من السجون "الإسرائيلية".

وفي هذا السياق يعتبر الجانب الفلسطيني، بحسب معاريف، أن صفقة شاليط تثبت صحة هذا الافتراض، ولفت الموقع إلى أن مختطف الجندي "الإسرائيلي"، هو مواطن فلسطيني، بل على العكس من ذلك سعى للحصول على تصريح عمل، وكان قدم طلباً للم الشمل للزواج من فتاة من قرية جلجولية في المثلث، إلا أن طلبه رفض، ربما لكون أحد أشقائه أسير في السجون "الإسرائيلية".

وكشف الموقع النقاب عن أن جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية في الجيش، حذرا مؤخراً من ارتفاع محاولات اختطاف جنود "إسرائيليين" في الضفة الغربية لإبرام صفقات تبادل أسرى، وأنه تم في العام الأخير إحباط عشرات المحاولات.

إ: عبد القادر. د


من نفس القسم دولي