محلي

تحاليل مخبرية تجرى على بذور البطاطا المزمع غرسها لتفادي أمراض المحصول

الشلف

 

 

أفادت المحطة الجهوية لوقاية النباتات على مستوى ولاية الشلف، تزامنا وتحضيرات حملة غرس البطاطا أنها تعمل خلال هذه الأيام لإجراء التحليلية المخبرية لبذور البطاطا المزمع غرسها للوقوف على مدى جودتها، كما قامت مصالح المحطة الجهوية بحملة تحسيسية وتوعوية للفلاحين بضرورة التحضير الجيد للتربة تفاديا للأمراض التي قد تصيب المحصول وهذا حسب ما كشف عنه السيد بوعلام مخانق مدير المحطة بخصوص تحضير التربة أنه من الواجب تحضيرها جيدا دون ترك أي شوائب التي من شأنها أن تتسبب في ضرر ومن أجل هذا نحن بصدد –قال المتحدث- إنشاء حملة تحسيسية توعوية لتفادي هذه الأمراض التي تؤثر على محاصيل البطاطا.

 والجدير بالذكر أن غرس البطاطا يمارس في ولاية الشلف على مستوى سهل الشلف المتوسط خصوصا بمنطقة وادي الفضة وأولاد فارس والشلف وبوقادير. وتضيف ذات المصالح أنه تم تسجيل منتوج سنوي يقدر بأكثر من 2.5 مليون قنطار تم جني أكثر من 900.000 قنطار من البطاطا الموسمية خلال حملة الجني الأخيرة بولاية الشلف التي انتهت حسب حصيلة لمديرية المصالح الفلاحية، وهذا على مساحة 2577 هكتار بمردود متوسط يقدر بـ 340 قنطار في الهكتار الواحد فيما بلغت ذروة الإنتاج 400 قنطار في الهكتار الواحد مع العلم أن 25 من المائة من هذه الكمية ستوجه لإعادة الغرس، فيما سيوجه الباقي للاستهلاك. هذا ويواجه منتجو البطاطا صعوبات في غرس البطاطا مثل غلاء أسعار الأسمدة ونقص البذور انطلاقا من مرحلة الغرس إلى جني البطاطا، وهو مشوار يتكبده الفلاح ناهيك عن الأمراض التي تصيب محصول البطاطا في بعض الأحيان فضلا عن المشاكل المالية في حال الخسارة وما تفرضه المضاربة في الأسعار بالأسواق المحلية، فيما اعتبر الفلاحون أهم مشكل من شأنه أن يعيق عملية غرس البطاطا وجنيها هو ندرة اليد العاملة، هذه الأخيرة التي باتت تشترط التوقيت الزمني ورفع الأجر اليومي. وبالنظر لتوقعات الإنتاج المحلي التي قد تصل لـ 900 ألف قنطار يبقى فلاحو ولاية الشلف ينتظرون المزيد من الدعم من طرف المصالح المعنية لتذليل صعوبات خدمة الأرض وتحقيق الأهداف المرجوة.


من نفس القسم محلي