دولي

منظمة دولية تطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري

لتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر والتنقل بكامل الحرية

 

 

طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات المصرية؛ الثلاثاء بفك الحصار عن قطاع غزة والسماح بالحركة الطبيعية على معبر رفح الحدودي وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر والتنقل بكامل الحرية.

وقالت المنظمة في بيان لها: "مواطني قطاع غزة يتعرضون منذ (91) شهراً لحصار غير مبرر، ولا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأن الآلاف من الفلسطينيين بينهم المئات من الطلبة عالقون ولا يستطيعون السفر من وإلى قطاع غزة"، وأضافت: "حاجة أهالي القطاع؛ والبالغ عددهم زهاء مليوني نسمة، تتفاقم للتزود بالوقود والمواد الطبية والغذائية والتموينية وغيرها، وينبغي على السلطات المصرية أخذ الحاجات الطبيعية والإنسانية لهم بعين الاعتبار".

وعبرت المجموعة الحقوقية، في مذكرة أرسلتها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، عن ثقتها في إرادة الشعب المصري، ورغبته القوية في فك الحصار الظالم عن قطاع غزة؛ الذي ساهم به النظام المصري.

وأشارت إلى أن السلطات المصرية تحاول اختلاق الذرائع والتبرير لموقفها اللاإنساني، والذي يقضي بإغلاق معبر رفح وعدم تمكين الفلسطينيين من السفر والبضائع التجارية من المرور من وإلى قطاع غزة بشكل طبيعي، علاوة على منع إيصال الكثير من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من شتى أنحاء العالم إلى مستحقيها هناك.

وأدانت المنظمة مشاركة السلطات المصرية في حصار قطاع غزة وطالبتها بإنهاء دورها، وكذلك تحمل مسؤولياتها التاريخية والمعنوية تجاه الغزيين الذين ظلوا تحت الإدارة المصرية إلى عام 1967.

وحثت "أصدقاء الإنسان" السلطات المصرية، إلى التوقف عن استهداف المنازل المواطنين على طول الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة رفح في شبه جزيرة سيناء، والعمل على إيجاد مناطق تجارية بين البلدين تلبي حاجات المواطنين في سياق علاقات حسن الجوار والقرابة القائمة بين المواطنين على طرفي الحدود.

وفي موضوع متصل طالبت "أصدقاء الإنسان الدولية" مصر بالإطلاق الفوري لسراح العائلات الفلسطينية والسورية اللاجئة؛ والبالغ عدد أفرادها 76 شخصاً، والذين قامت باحتجازهم تعسفاً بحجة الهجرة غير الشرعية، وصادرت منهم أموالهم في الثامن من الشهر الجاري في منطقة بلطيم بكفر الشيخ، وتمكينهم من حرية التنقل والإقامة.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي