دولي
75 مواطناً استشهدوا بإطلاق النار عليهم بعد الاعتقال
مركز أسرى فلسطين للدراسات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 سبتمبر 2013
اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات عملية استشهاد الشاب إسلام حسام سعيد الطوباسي 19 عاما، من مخيم جنين بعد اعتقاله بساعتين فقط ، هي عملية إعدام مديرة ومتعمدة حيث تم إطلاق النار عليه مباشرة بهدف القتل وليس بهدف الاعتقال .
وأوضح المدير الإعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان جنود الاحتلال اقتحموا منزل الشهيد الساعة السابعة صباحا بشكل عنيف وسط إطلاق نار كثيف وتحطيم للأبواب ، وقاموا بالتوجه فورا لمكان نوم الشهيد الطوباسى ، وأطلقوا النار عليه مباشرة دون أن يشكل خطر على الجنود بهدف القتل حيث أصيب بعدة رصاصات في قدمه ، وحين اقتربوا منه أطلقوا عليه النار مرة أخرى ، ثم أخرجوه من المنزل بشكل همجي وجروه على الأرض وهو مصاب واستمر ينزف لفترة طويلة حيث فارق الحياة بعد نقله للمستشفى مباشرة ، لان الإسعافات الأولية لم تقدم له لوقف النزيف .
وحمَّل الأشقر الاحتلال المسئولية الكاملة عن عملية الإعدام الميدانية الواضحة للشهيد الطوباسى بحجة انه مطلوب للاحتلال ، رغم انه لم يكن مسلحاً ، ولم يشك لخطر على الاحتلال وكان يمكن اعتقاله دون اللجوء إلى إطلاق النار .
وأشار الأشقر بان الاحتلال قتل بنفس الطريقة 74 مواطنا فلسطينيا منذ عام 1967 ، حيث تم اعتبارهم ضمن قائمة شهداء الحركة الأسيرة لأنهم جميعا اعتقلوا وتمت السيطرة عليهم من قبل الجنود ثم تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر وقتلهم على الفور ، أو منع الإسعافات من نقلهم ، أو اعتقالهم من داخل سيارات الإسعاف ، وعدم تمكينهم من الوصول للمستشفيات أو حتى اختطافهم من داخل المستشفيات وهذه الإجراءات أدت إلى استشهادهم.
إ: عبد الوهاب .ب