محلي

تجارة الأرصفة تخلق فوضى في حركة المرور

الوادي

 

 

انتقلت الممارسة التجارية بمدينة الوادي من داخل المحلات إلى خارجها بطريقة كرست منطق الفوضى واللامبالاة، حيث يتعمد التجار عرض سلعهم في الأرصفة وحتى في الطرقات، ما خلف فوضى في حركة الراجلين والمرور،

ويكفي أن تتجول وتتأكد أن التجارة الفوضوية استفحلت بشكل يدعو للقلق، لأنها احتلت الأرصفة وسلبت حق المارة الذين أصبحوا لا يجدون مكانا للعبور، بينما تغلق عربات الخضر والفواكه الطريق في وجه حركة المرور نتيجة تمركزها في عدة طرقات مثلا أمام محطة المسافرين "الملاح"، وتتعالى الأصوات في كل مرة منادية بضرورة تنظيم التجارة كما هو الحال بالنسبة لسكان حي الأعشاش والنزلة الذين اشتكوا للسلطات المحلية الانتشار الفوضوي للباعة غير الشرعيين الذين نغصوا عليهم حياتهم، حيث يجدون صعوبة في الدخول والخروج من مساكنهم، لتتأزم الوضعية في حال وجود مريض أو مأتم أو عرس إذ يستحيل دخول سيارة، ناهيك عن أنه في كل مرة تقع مناوشات بين أصحاب المساكن والتجار غير شرعيين. وإذا كان غالبية السكان يعمدون لكراء محلاتهم نظرا لرواج التجارة، فإن المواطن يطالب فقط بعدم احتلال الطرق حتى يتسنى له السير بشكل عادي وكذلك بالنسبة لأصحاب السيارات.

ورغم قيام البلدية في العديد من المرات بتفريق تجار الأرصفة، لكنهم سرعان ما يعودون لاحتلال المناطق التي تعوّدوا على البيع سلعهم فيها، ضاربين عرض الحائط كل المحاولات لتنظيمهم في مراكز تجارية، قصد إعادة الوجه الحسن لمدينة الوادي .


من نفس القسم محلي