دولي

الاحتلال يستجوب الأسرى قبل الإفراج عنهم

تهددهم باعتقالهم في حال عادوا لممارسة نشاطات ضد الاحتلال

 

 

بات جهاز المخابرات الإسرائيلية يلجأ مؤخرا لأسلوب جديد في التعامل مع بعض الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم خلال أيام قليلة، يتمثل باستجوابهم وتهديدهم في حال عودتهم لممارسة أي نشاط وطني.

وغالباً ما تستدعي المخابرات الإسرائيلية بعض الأسرى الذي شارفت مدة اعتقالهم على الانتهاء وتستجوبهم في معسكري "سالم" و"عوفر" بغرض إيصال رسائل تحذيرية لهم وتهددهم بإعادة اعتقالهم في حال عادوا لممارسة نشاطات ضد الاحتلال، حيث يكون ما يسمى "ضابط المنطقة" الذين يقطن فيها الأسير يكون حاضرا خلال هذه المقابلة.

ولفت الباحث في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي إلى أن المخابرات تؤكد للأسير انه تحت المراقبة وأن جميع تحركاته وسكناته معروفة لديهم وتهددهم بالاعتقال الإداري أو تفعيل وقف التنفيذ في حال تم اعتقاله ثانية.

وذكر البيتاوي أن المخابرات تستجوب في كثير من الأحيان قيادات الأحزاب الفلسطينية أو الأسرى الذين امضوا سنوات طويلة داخل السجن وتناقش معهم بعض القضايا السياسية المحلية والإقليمية لمعرفة توجهات ومواقف الأحزاب التي ينتمون إليها.

واستشهد البيتاوي باستدعاء المخابرات الإسرائيلية مؤخرا للشيخ نزيه أبو عون أحد قيادات حركة حماس في محافظة جنين وذلك قبل ايام من موعد الإفراج عنه بعض اعتقال إداري استمر أكثر من (26 شهرا).

إ: عبد الوهاب. ب

من نفس القسم دولي