دولي
إغلاق المعبر يهدد بشلل 5 ركائز للقطاع الصحي بغزة
وزير الصحة الفلسطيني د. مفيد المخللاتي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 سبتمبر 2013
أكد وزير الصحة الفلسطيني د. مفيد المخللاتي أن إغلاق معبر رفح أمام الغزيين يؤثر سلبا على الوضع الصحي في قطاع غزة، يشكل خطورة بالغة على حياة المرضى الذين هم بحاجة إلى الرعاية والاحتضان.
وقال المخللاتي - خلال لقاء خاص جمعه بالنخب الإعلامية في مقر وزارة الصحة بغزة اول امس - : "إن إغلاق معبر رفح من الجانب المصري يؤثر على خمس ركائز أساسية يبنى عليها العمل الصحي في قطاع غزة".
وبين أن أولى هذه الركائز هو موضوع الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أنه وخلال الشهرين الماضيين لم يدخل إلى قطاع غزة تقريبا أي نوع من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف أن الركيزة الثانية التي تأثرت سلبا من إغلاق المعبر هو حرمان مرضى قطاع غزة من العلاج بالخارج، لافتا النظر إلى أن 1000 مريض من المفترض أن يسافروا للعلاج في الخارج عن طريق معبر رفح، ولكنهم حرموا من ذلك بسبب الإغلاق.
وأوضح المخللاتي أن الركيزة الثالثة التي تأثرت من إغلاق المعبر هي إغلاق المعبر أمام الوفود الطبية التي تحضر إلى قطاع غزة ويكون لها مهمات كبيرة في خدمة المرضى كإجراء عمليات نوعية وكبيرة، وقال إن الإغلاق حرم قطاع غزة من هذه الوفود ومن حمولاتها الدوائية التي تأتي بها إلى القطاع.
وبين أن الركيزة الرابعة التي حُرم منها قطاع غزة هي السوق الدوائية المصرية التي كان القطاع يستفيد منها بشكل جيد، واستطرد قائلا: "كنا خلال 48 ساعة من فقدان بعض الأدوية نوفرها من الشقيقة مصر، ولكن للأسف الشديد الآن لا يمكننا توفير ذلك بسبب الإغلاق والحصار الذي يزداد تشديده".
أما الركيزة الأخيرة فهي حرمان قطاع غزة من الوقود الذي يعتبر العمود الفقري للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في حال انقطاع التيار الكهربائي الذي يعاني منه قطاع غزة، ولفت النظر إلى أن مستشفيات قطاع غزة تحتاج شهريا 360 ألف لتر من الوقود في حال قطع التيار الكهرباء لمدة 12 ساعة يوميا، بينما تحتاج المستشفيات 240 ألف لتر من الوقود في حال قطع التيار الكهرباء لمدة 12 ساعة يوميا.
ودعا المخللاتي الجانب المصري إلى ضرورة فتح معبر رفح الحدودي بشكل عاجل وفوري أمام حركة المواطنين والمرضى والأدوية، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق المعبر سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية متوقعة.
إ: عبد الوهاب. ب