دولي

اشتباكات عنيفة بين مرابطين مقدسيين وقوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى

دعوة علماء الأمة والزعماء العرب للانشغال بالقضية

 

 

اندلعت أمس، اشتباكات عنيفة بين مرابطين مقدسيين وقوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى المبارك وذلك بعد اقتحام عشرات المغتصبين للمسجد من باب المغاربة، في وقت قررت محكمة الصلح الإسرائيلية ظهر أمس، الإفراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، وفق شروط على اطلاق سراحه، حددتها المحكمة.

ومن ضمن الشروط حسب موقع "والا" العبري، منع الشيخ صلاح من دخول القدس لمدة 180 يوماً، وقالد محامي الشيخ صلاح خالد زبارقة لـ القدس دوت كوم أن الشيخ رائد رفض هذه الشروط بقوله: "لن ابتعد عن مدينة القدس والمسجد الأقصى ليوم واحد"، وأضاف: "لقد تم ابعاد الشيخ رائد بشكل قسري بعد الافراج عنه".

وقال شهود عيان أن مجموعات من المرابطين في الأقصى تصدوا لمتطرفين صهاينة قاموا باقتحام الاقصى بحماية قوات الاحتلال مستخدمين الحجارة فيما علت أصوات التكبيرات من المتواجدين.

وأغلقت قوات الاحتلال بدورها القدس في وجه المواطنين الفلسطينيين ونشرت الالاف من جنودها ودققت التفتيش بين صفوف المارين، وحاصرت العشرات من المرابطين في المسجد الأقصى خاصة في المصلى القبلي.

وكانت مصادر مقدسية أكدت في وقت سابق منع الاحتلال من هم دون سن الخمسين عاماً من التوجه للاقصى ومحيطه، ولفتت المصادر إلى تجمهر العشرات من المقدسيين في محيط باب حُطة في البلدة القديمة نتيجة المنع حيث أعربوا بالتكبيرات عن غضبهم من إغلاق أبوابه.

وكانت جماعات يهودية متطرفة دعت مؤخراً إلى اقتحامات جماعية للأقصى اليوم، إحياءً لما يسمى  بـ'رأس السنة العبرية' عند اليهود.

ففي الوقت الذي تواصل فيه السلطة الوطنية اجتماعاتها على طاولة المفوضات مع "الإسرائيليين"، تتواصل على الأرض اعتداءات المستوطنين، وجنود الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك لتهويده وتزوير الحقائق وطرد سكان المدينة المقدسة.

وكان المسجد الأقصى مشتعلاً أمس بعد محاولات حثيثة للمستوطنين لاقتحامه وتصدي المصلين لهم، واستمرار دعوات جماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد، فيما تصاعد العدوان "الإسرائيلي" اليوم بإغلاق الأقصى ومنع حافلات المصلين من الوصول له.

هذه الأحداث بالإضافة إلى اعتقال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، تضاف لسلسلة الاعتداءات التي تتواصل بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، تحت مظلة المفاوضات الجارية.

وطالبت الفصائل الفلسطينية، السلطة بضرورة الانسحاب الفوري والعاجل من ملف المفاوضات، باعتبارها غطاءً للاعتداءات "الإسرائيلية" على المدينة المقدسة.

الجهاد الإسلامي: المفاوضات مع "إسرائيل" يجب أن تتوقف

الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شدد على ضرورة وقف المفاوضات مع "إسرائيل" وانسحاب السلطة منها والعودة إلى الوحدة الوطنية، مؤكداً أن "إسرائيل" تنفرد بالقدس، لتلحق هزيمة تاريخية بالفلسطينيين، ودعا أبناء أمتنا وكافة الفلسطينيين في أماكن تواجدهم خاصة القدس المحتلة، التواجد في المسجد والدفاع عنه، والمسير نحو القدس لحمايتها مهما كلف الثمن، مطالباً الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بالانشغال بالمسجد الأقصى المبارك، وعدم الالتفات للقضايا العربية الصغيرة، وترك المسجد الأقصى في مواجهة العدو "الإسرائيلي".

حماس: المفاوضات توفر غطاء لتهويد المدينة المقدسة

من ناحيتها طالبت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، السلطة باتخاذ قرار عاجل بوقف المفاوضات التي توفر غطاء لتهويد المدينة المقدسة، باعتبار المفاوضات كارثة حقيقية وخطر حقيقي على القضايا الوطنية، حيث توفر غطاء لتهويد المدينة المقدسة.

وأوضح أبو زهري، أن هذا التهويد والاعتداء على المدينة المقدسة يتطلب وقفة وطنية كبرى، للدفاع عن شعبنا ومقدساته وأرضه، معتبراً أن خروج الفلسطينيين وفي مسيرة تشارك فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية رسالة تؤكد أنه لن يذخر جهداً لحماية المدينة المقدسة، وعلى أمتنا إعلان حالة الاستنفار، وتحمل المسؤولية تجاه مقدساته.

الجبهة الشعبية: على السلطة الانسحاب الفوري والعاجل من ملف المفاوضات

كما طالب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، السلطة بالانسحاب الفوري والعاجل من ملف المفاوضات، كرد على الاحتلال الذي يواصل القتل والتهويد وتزوير الحقائق وتدمير المسجد الأقصى، قائلاً:"ليس من المعقول الاستمرار في المفاوضات والجلوس على طاولة المفاوضات في ظل هذه الاعتداءات".

وأكد مزهر، رفض أبناء شعبنا العدوان المستمر بحق المسجد الأقصى حيث أن ما يحدث في القدس خطوة من سلسلة اعتداءات العدو على المقدسات وبحق أهلنا في القدس المحتلة، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تتطلب وقفة جادة من قبل كافة القوى الفلسطينية، باستخدام كافة وسائل المقاومة.

وأضاف مزهر، أن الاحتلال يواصل محاولات هدم المسجد الأقصى المبارك، ويجب الرد على العدوان بالوحدة الوطنية، والتفاعل الجماهيري والكفاح، ضد هذا العدوان، وحماية المقدسات ومحاكمة الاحتلال على مايقوم به المحتل "الإسرائيلي".

وتستمر الاعتداءات الصهيونية على المدينة المقدسة، في ظل استمرار السلطة في نهج المفاوضات، الذي يعطي "إسرائيل" ضوءاً أخضر لعدوانها على المقدسيين، وأراضيهم، وعلى المسجد الأقصى.

يُشار إلى أن المسجد الأقصى يتعرض منذ ساعات فجر أمس لاقتحامات متكررة من جنود الاحتلال والمستوطنين، حيث تم محاصرة المصلين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى، واعتقال العشرات منهم..

غزيون لـ"إسرائيل": بدمائنا وأجسادنا جاهزون للدفاع عن الأقصى

"نحن قنابل موقوتة جاهزة للانفجار في أي وقت، مستعدون للتضحية بأرواحنا وأبنائنا من أجل رفع الظلم عن أهلنا المقدسيين وحماية للمسجد الأقصى من التهويد والتدنيس المستمر منذ سنوات دون أن يقدم العرب والمسلمين شيء لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

هكذا عبر أحد المواطنين الغزيين عن غضبه وحرقته لما يجري في القدس والأقصى من اعتداء متواصل من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة من تدنيس لباحاته وتهويد لأساساته، حيث قال :"نحن خط الدفاع الأول عن القدس والأقصى المبارك".

أجسادنا شعلة لتحرير الأقصى

المواطن جهاد سمور من غزة قال: "الأقصى خط أحمر لا يمكن السكوت عليه ولا يجوز كتم الأنفس حينما نشاهد المستوطنون يعتدون على المقدسيين والتلاعب بأساسياته من أجل هدمه وبناء الهيكل المزعوم".

أكد المواطن سمور، أن كل ما يفعله الاحتلال والمستوطنين من اقتحام للأقصى واعتداء على أبنائنا وأهلنا لن يثني عزيمتنا وإرادتنا عن تقديم واجبنا وتقديم أرواحنا فداءً للأقصى.

وأوضح سمور، أن أجساد الغزيين شعلة ملتهبة تنتظر القرار لنصرة الأقصى وتحرير الأرض وفلسطين من دنس المحتل الصهيوني.

فيما أكد المواطن محمد خلف، أن الاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسيين من قبل الصهاينة هو اعتداء على الأمتين العربية والإسلامية والاستهانة بقدراتهم في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وأشار خلف لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى أن قطاع غزة الذي صمد في وجه الحروب الصهيونية السابقة واستطاع أن يضرب العمق الصهيوني "تل أبيب" بالصواريخ على استعداد تام لخوض معركة جديدة والصمود من أجل الدفاع عن الأقصى المبارك".

وتابع قوله: "الغزيون ينتظرون إشارة لبدء المعركة، قائلاً: "نحن جاهزون لتفجير أجسادنا في معقل بني صهيون للدفاع عن الأقصى والمقدسيين".

قرابين لله عز وجل

بينما لفت المواطن محمد صلاح، إلى أن العرب والمسلمين لن يتخذوا موقف شجاعاً للتصدي للاعتداء المسجد الأقصى المبارك ولن يستطيعوا وقف الاعتداءات الصهيونية، مشيراً إلى أن الموقف المتبع منذ سنوات طويلة هو التنديد والاستنكار الذي لا يؤثر على العدو الصهيوني ولا يرفع الظلم عن أهلنا في بيت المقدس.

ودعا المواطن صلاح، المواطنين في القدس للتصدي للعدو الصهيوني بأجسادهم الطاهرة دفاعاً عن الأقصى لعل أجسادكم توقظ الضمائر الميتة في قلب الأمة العربية والإسلامية.

ووجه صلاح رسالة للإسرائيليين قائلاً :"نحن الغزيون مستعدون لحرب وتقديم أنفسنا قرابين لله عز وجل من أجل الدفاع عن الأقصى والقدس.

اشتباكات بين المرابطين والجنود داخل الأقصى

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بأعداد كبيرة باحات المسجد الأقصى المبارك وتحاصر المرابطين داخل المصلى القبلي بعد إغلاق أبوابه بالجنازير الحديدية.

وقال أحد المرابطين داخل الأقصى: إن المرابطين في المسجد الأقصى تصدوا لمحاولة اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ووقعت مواجهات محدود، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم.

وأكد المرابط، أن قوات الاحتلال اعتقلت أثنين من المعتكفين بعد الاعتداء عليهم داخل باحات الأقصى المبارك، وهناك عدة إصابات في صفوف الطلاب والمرابطات بعد قيام جنود الاحتلال برش غاز الفلفل.

وقال الشيخ يوسف الباز أحد المرابطين داخل المسجد الأقصى في هذه الأثناء، أن الشرطة الاسرائيلية تحاصر المصلين داخل المسجد القبلي، حيث أن الغاز الذي أطلقته الشرطة على المصلين داخل المسجد منتشر بكثافة مما يؤدي إلى اختناق المرابطين من الرجال والنساء.

وأفاد أن الشرطة تملأ المنطقة بين بين المسجد القبلي وقبّة الصخرة حيث أنها تحاصر محيط المسجد القبلي بكثافة، مشيرا إلى أن بعض المرابطين أصيبوا جراء استنشاق الغاز وأخرى جراء التعرض للضراب بهراوات الشرطة.

إفشال تدنيس الأقصى

وجاء ذلك بعد سماح شرطة الاحتلال لعشرات المستوطنين بتدنيس باحات المسجد الاقصى، إلا أن المرابطين في الأٌقصى أفشلوا ذلك تصدوا لهم وأرغموهم على العودة لباب المغاربة.

وأفاد أحد المعتصمين على إحدى بوابات المسجد الأقصى أن الشرطة الإسرائيلية تمنع في هذه الأثناء جميع المصلين والمرابطين من دخول المسجد الأقصى بمختلف الأجيال، مشيراً إلى أنه في البداية كانت تسمح لمن هم فوق الـ 50 عاما من الدخول.

مواجهات وإصابات على أبواب الأقصى

وفي خارج أبواب المسجد الأقصى المبارك، يحتشد مئات المرابطين وقيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على مدخل باب الأسباط والمجلس وحطة.

وكان المئات من المرابطين وعلى رأسهم قيادات الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وصلوا إلى المسجد الأقصى فجراً وأدوا صلاة الفجر على بوابات الأقصى بعد أن منعتهم شرطة الاحتلال من الدخول .

هذا وتوافد منذ ساعات صباح امس الألاف من سكان الداخل الفلسطيني من الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل إلى مدينة القدس للمشاركة في يوم النفير الذي دعت اليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

ويأتي يوم النفير على خلفية دعوات من أذرع الاحتلال الاسرائيلي لاقتحامات جماعية وتدنيس المسجد الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية، وفي ظل تزايد الاعتداءات على أولى القبلتين، علماً أن يوم الأربعاء يوافق أول يوم من مراسيم "عيد رأس السنة العبرية"، والذي يستمر ليومين، فيما يوافق يوم السبت 14 سبتمبر الجاري ما يطلقون عليه "يوم الغفران"، ويليه "عيد العرش العبري" الذي يوافق الخميس 19 سبتمبر الجاري وتستمر مراسيمه حتى 26 من الشهر الجاري، حيث يختم فيما يطلقون عليه " فرحة التوراة".

صلاة الفجر في الشوارع والطرقات

وكان مئات الفلسطينيين أدوا صلاة فجر الأربعاء، في الشوارع والطرقات المتاخمة والمحاذية لأسوار القدس القديمة بعد منع قوات الاحتلال دخول من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك، تزامناً مع يوم النفير العام الذي دعت له القوى المقدسية للتصدي للمستوطنين الذين أعلنوا نيتهم اجتياح الأقصى مع بدء موسم أعيادهم التي تبدأ اليوم.

ووضعت سلطات الاحتلال متاريس وحواجز عسكرية وشرطية في كافة أنحاء المدينة المقدسة ونشرت دوريات راجلة في شوارع وطرقات القدس القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى فضلاً عن وضع متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة للتدقيق ببطاقات المواطنين.

إجراءات مشددة الليلة الماضية

وكانت قوات الاحتلال اتخذت إجراءات مشددة الليلة الماضية، أدى على إثرها عشرات المصلين صلاة العشاء قرب بوابات البلدة القديمة بعد دخول إجراءات الاحتلال التطبيق العملي.

واستنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس على لسان مديرها الشيخ عزام الخطيب التميمي منع قوات الاحتلال دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وأوضح أن الأوقاف طلبت من شرطة الاحتلال إغلاق باب المغاربة اليوم الأربعاء للحيلولة دون دخول المتطرفين إلى الأقصى.

في الوقت ذاته، أفاد أحد العاملين في الاقصى بأن نحو 50 شابا مقدسياً اعتكفوا الليلة الماضية في المُصلى القبلي بالمسجد الأقصى، وقد طلبت شرطة الاحتلال من حُرّاس الاقصى إخراجهم الأمر الذي رفضه الشبان وأكدوا على اعتكافهم وتواجدهم داخل المسجد، رغم تهديد الشرطة باقتحام المسجد وإخراجهم بالقوة.

وأكد عدد من العاملين في الأقصى تواجد أعداد من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال داخل باحات ومرافق المسجد الاقصى وعلى بواباته الخارجية.

منع "بكيرات" من دخول الأقصى

وفي هذا السياق، منعت سلطات الاحتلال مدير المسجد الأقصى ناجح بكيرات من دخول الحرم الشريف، بحيث تنتهي المهلة عقب إنتهاء الأعياد اليهودية؛ بذريعة وجود تقارير سرية أمنية.

الشيخ صلاح: أبعدوني عن القدس لمدة نصف عام 

قال الشيخ رائد صلاح، رئيس "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني، إن الإفراج عنه الاربعاء كان بشرط منعه من دخول القدس لمدة 6 أشهر، وأن يدفع مبلغ 14 ألف دولار أمريكي كغرامة.

وأضاف صلاح لمراسل "الأناضول"، في أول لقاء إعلامي له عقب الإفراج عنه امس، في طريقه إلى مدينته أم الفحم شمال فلسطين، أن المحكمة الإسرائيلية قضت بإبعاده عن القدس وعدم الاقتراب منها مسافة 30 كم لمدة نصف عام، ودفع كفالة بقيمة 50 ألف شيكل (14 ألف دولار)، مشيرا إلى أنه اليوم سيدرس إمكانية الاستئناف على هذا القرار من عدمه، بحسب قوله.

وتابع أن اعتقاله "لا علاقة له بخطبة الجمعة الماضية التي ألقيتها ببلدة كفر قرع.. القضية واضحه هم يحاولون الوصول لمرحلة يحرموا فيها كل إنسان يتحدث بلغة أن وجود الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى باطل، ولا حق لليهود في أي حجر من المسجد الأقصى، من التحدث بهذه اللغة، ومن يتحدث بها يصبح بنظرهم مُجَرَّم في القانون، ومهدد بالاعتقال والمحاكمة، وهذا كان اتجاه كل اعتقالي".

وحول ظروف اعتقاله منذ يوم أمس قال: "كنت وحدي في المعتقل في إحدى الغرف".

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية صلاح أمس، ونقلته إلى سجن المسكوبية بتهمة "تحريضه" في إحدى خطبه على "إسرائيل"، وتحميلها المسؤولية عن الأزمات الجارية في مصر ودول إسلامية أخرى.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي