محلي

فتح أزيد من 6 آلاف منصب تكويني في قطاع التكوين المهني

الشلف

 

 

استفاد قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية الشلف لدورة سبتمبر من 6 آلاف منصب تكويني جديد في مختلف الأنماط. وذكر مصدر مسؤول من القطاع أنه وضع لهؤلاء المتربصين تخصصات في التكوين الإقامي والتمهين. ستحقق زيادة في مجموع المتربصين إلى 3380 منصبا في التكوين الإقامي و2470 في التمهين، بالإضافة إلى 1219 في النمط المخصص للمرأة الماكثة بالبيت، و190 مناصب في الدروس المسائية.

وحسب ذات المصادر سجل 80 منصبا في الوسط الريفي و1433 منصب للتكوين عن بعد إلى جانب 280 منصب في إطار تكوين متوج بشهادة تأهيلية استنادا إلى مصلحة المتابعة والتكوين، إضافة إلى 179 منصبا آخر ضمن التكوين التعاقدي سيستفيد منه نزلاء مؤسسات إعادة التربية وأبرز ما في هذه الدورة ستعرف إدراج بعض التخصصات الجديدة بعد أن تدعم القطاع بتجهيزات وعتاد تقنو-بيداغوجي منها البناء، الخزف والفسيفساء، التلفيف الكهربائي، تركيب وصيانة أجهزة الري وغيرها، وكذا شعب الفلاحة وهي تأتي لتواكب الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة الوصية من أجل الاستجابة إلى متطلبات سوق الشغل.

 إلى جانب مشاريع جديدة منها معهد للأشغال العمومية بحي المصالحة، معهد للتعليم المهني طريق الشرفة، معهد للري بواد الفضة، معهد للسياحة بتنس، وتجري في هذه الفترة مسابقات الانتقاء والتوجيه عبر كافة مؤسسات التكوين المهني بالولاية، والمتمثلة في 21 مركز للتكوين و05 مؤسسات خاصة، ومركز واحد عن بعد، ومعهد وطني متخصص في التكوين المهني، وسمحت الحملة التحسيسية التي نشطها القطاع عبر المراكز الثقافية ودور الشباب من استقطاب المزيد من طلبات التسجيل في مراكز التكوين المهني، إذ لوحظ إقبال معتبر على مراكز التأهيل لإيداع الملفات وملء الاستمارات، لاختيار حرفة المستقبل والفروع التي يطمح شباب المنطقة إلى التسجيل فيها، حيث بالإمكان الوصول مع انطلاقة دورة سبتمبر إلى تسجيل رقم هام من المتربصين. وأضاف نفس المسؤول أن مديرية التكوين والتعليم المهنيين قامت بإبرام اتفاقيات شراكة مع عدد من المديريات والمؤسسات الاقتصادية تم بموجبها إدماج مئات من الشباب في عالم الشغل، لا سيما في قطاعات البناء والفلاحة والأشغال العمومية وعما قريب في ميدان السياحة والفندقة .

هذه الاتفاقية التي من شأنها تأهيل المؤسسات من حيث تزويدها بالكفاءات المهنية المتخصصة وتمكينها من مواكبة المتطلبات التي تفرضها العولمة اليوم .


من نفس القسم محلي