دولي

معبر رفح بوابة العذابات لغزة

يشهد حركة بطئية وعذاب للمواطنين

 

ما تزال قضية معبر رفح البري تتصدر عنوان الأزمات في قطاع غزة،  في الوقت الذي تستمر فيه سياسة السلطات المصرية المجحفة تجاه المسافرين،  والقاضية بإدخال أدنى الأعداد وإهمال آلاف الحالات الإنسانية وأصحاب الحاجات الملحة للسفر.

المجلس التشريعي الفلسطيني بدوره ناشد خلال مؤتمر صحفي عقده في معبر رفح السلطات المصرية بفتح المعبر بشكل كامل،  مطالباً الجيش المصري بالتوقف عن حملته الأمنية على الحدود والكف عن هدم الأنفاق التي يتغذى منها قطاع غزة.

وأكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر على متانة العلاقات الفلسطينية المصرية،  مشدداً رفضه التام التدخل في الشأن المصري الداخلي.

وعقب المؤتمر الصحفي استمع الدكتور أحمد بحر للإدارة العامة للمعابر والتي بدورها قدمت شرحاً تفصيلياً حول مجريات الأوضاع المتعلقة بعملية السفر ومعوقاتها،  حيث تم طرح العديد من المشكلات التي تواجه المسافرين،  والتي أكثرها متعلقة بسياسة الجانب المصري.

كما قام عدد من نواب المجلس التشريعي بجولة تفقدية بين المسافرين المتواجدين بالمئات داخل الصالات الفلسطينية،  واستمعوا لمعاناة العديد منهم،  الأمر الذي دعا النواب لتقديم وعودات للاستمرار في طرح ملف السفر على طاولة المحادثات الفلسطينية المصرية.

جولة تفقدية ختمها المجلس التشريعي بتقديم اقتراحات لإدارة المعابر والحدود لتحسين عملية السفر واستيعاب المسافرين وحالاتهم،  الأمر الذي يدعو الجميع وعلى رأسهم المؤسسات الحقوقية والدولية لإعادة النظر في أولوياتها.

وكالات


من نفس القسم دولي