دولي
"المحامون العرب" يطالبون بالتدخل الدولي لإنقاذ حياة الأسرى
اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 سبتمبر 2013
دعا اتحاد المحامين العرب، الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مختلف المنظمات الحقوقية واتحادات المحامين والصليب الأحمر والعفو الدولية، للتدخل الجاد والفوري للضغط على "إسرائيل" من أجل إنقاذ حياة الأسرى في سجونها، ومنهم: عبدالله البرغوثي، والأسير عوض زكي الصعيدي، ورفاقهما المضربون عن الطعام منذ 24 جوان الماضي، وهم في حالة خطر شديد، وأصبحوا معرضين للموت المفاجئ في أية لحظة.
وأشار الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين، في بيان له أول أمس، إلى أن هناك حالات مرضية لعدد من الأسرى غاية في الصعوبة والقسوة من بينها إصابات بالسرطان والقلب والسكر وجميعها تعاني من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج المناسب، وكلها تشكل انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان وحقوق الأسرى المكفولة في عدد من المواثيق، وخاصة منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949.
وطالب الزين المنظمات الدولية بإرسال لجان تحقيق للإطلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" والإفراج عنهم.
في غضون ذلك، شاركت المئات من الدائرة النسوية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاثنين، في اعتصام نسوي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقد شاركت طالبات الرابطة الإسلامية، والدائرة النسائية للحركة، في الاعتصام الذي يأتي تضامناً مع الأسرى، ضمن الفعاليات التي أطلقتها مؤسسة "مهجة القدس" للأسرى والشهداء للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وقد أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، على أن هذا الاعتصام النسوي يأتي للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، معتبراً إياه وقفة بطولية وكريمة من النساء في معركة الأسرى في مواجهة الاحتلال لتحقيق الحرية.
ودعا القيادي حبيب، إلى ضرورة بذل مزيد من الفعاليات للتضامن مع الأسرى باعتبارها قضية الشعب الفلسطيني، مضيفةً أن هناك جهود تبذل من الجميع دفاعاً عن الأسرى، لكنها بحاجة إلى جهد أكبر حتى ترتقي لمعاناة الأسرى، وتتضافر جميع الجهود للعمل على إطلاق سراح الأسرى.
من ناحيتها، دعت المتحدثة باسم الدائرة النسوية بحركة الجهاد الإسلامي، إلى ضرورة تقديم الخدمة الطبية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والكشف عن المعاناة التي يتعرضون لها داخل السجون.
كما أرسلت النساء عبر المتحدثة باسمهن، رسائل تضامن مع الأسرى، لتعزيز صمودهم في معركتهم ضد المحتل.