دولي

باحثون إسرائيليون يفتحون النار على "الجزيرة أمريكا"

 

حذر باحثون وصحفيون إسرائيليون ويهود من التداعيات السلبية لانطلاق قناة "الجزيرة أمريكا"، ومن أن هذه الخطوة ستخدم التطرف الإسلامي. 

وفي مقال نشره في النسخة الإنجليزية لموقع صحيفة "إسرائيل اليوم"، قال جلفورد مي -رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية ومقرها واشنطن- إن قناة الجزيرة تمنح الجماعات الإسلامية وعلى وجه الخصوص جماعة الإخوان المسلمين منبراً في برامجها المختلفة، علاوة على سماحها بعرض المواد الدعائية لتنظيم القاعدة. وأضاف أن القناة الجديدة وفي سعيها لجذب المزيد من المشاهدين الأمريكيين نجحت في استقطاب عدد من نجوم مقدمي البرامج، مثل سوليداد برين، وجوي تشن، وشيلا ماكيفر، وديفد شوستر. وحذر من خطورة قبول الزعم بأن الخط الإعلامي لقناة "الجزيرة أمريكا" سيكون مغايراً للخط الإعلامي للقناة باللغة العربية، مشيراً إلى أن القناة الجديدة تدار من قبل شبكة الجزيرة الإعلامية، وهي نفس الشركة التي تدير القناة بالعربية. 

وكتب تساح يوكيد مقالاً في صحيفة معاريف وصف فيه خطوة الجزيرة بأنها عملية "انقضاض على الولايات المتحدة"، متسائلاً "هل سيحتضن الأمريكيون القناة التي تغازل الإخوان المسلمين؟". وأشار محذراً من أنه في الوقت الذي اعتبر فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عزل الرئيس المصري محمد مرسي بأنه يخدم العودة للديمقراطية، فإن قناة الجزيرة تعتبر ما حدث انقلاباً دموياً. ولم يكتف يوكيد بانتقاد مضامين تغطية الجزيرة بل هاجمها بسبب سماحها لضيوفها بعرض معلومات محددة. مستشهداً بشكل خاص بالمقابلة التي أجرتها القناة مع فاروق القدومي الذي اتهم محمود عباس بالتآمر مع أرييل شارون في تصفية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وكالات

من نفس القسم دولي