دولي

عدنا للمفاوضات رغم ظروف المنطقة ولا يوجد لدينا ما يمنع أن نلتقي مع نتنياهو

رغم استمرار التوتر بينه وقوى المقاومة، محمود عباس يصرح:

 

 

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إنه رغم الظروف التي تسود المنطقة العربية، إلا أن القيادة الفلسطينية قررت العودة للمفاوضات للوصول إلى السلام، معربا أن أمله أن تنجح هذه المفاوضات، ومشددا على أن المفاوضات والعمل السياسي هما الطريق الأنجع لتحقيق السلام.

 

وخلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي أيّد تصريحات الرئيس عباس حول العودة للمفاوضات، قال سيادته: 'بالنسبة لنا عندما حانت فرصة المفاوضات سنستغلها ولن نلتفت إلى ما يجري في المنطقة وإلى الظروف المحيطة، ونحن نتفاوض الآن مع الطرف الإسرائيلي ولا يوجد لدينا ما يمنع أن نلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي نحتاج لمثل هذا اللقاء. وأعرب عباس، عن أمله أن يبادل الجانب الإسرائيلي، نظيره الفلسطيني النوايا الصادقة لإنجاح المفاوضات.

وأضاف 'أؤكد على النوايا الصادقة للجانب الفلسطيني خلال العملية التفاوضية، ونأمل أن يبادلنا الجانب الإسرائيلي نفس النوايا من خلال وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى والانخراط بايجابية في المفاوضات وبحضور الجانب الأميركي'.

وذّكر أنه وعد في خطابه أمام الجمعية العام في نوفمبر 2012 بالعودة لطاولة المفاوضات لاستكمال بحث قضايا الحل النهائية وعقد اتفاقية سلام دائم وشامل مع إسرائيل، لقناعته أن المفاوضات والعمل السياسي هما الطريق الأنجع لتحقيق السلام، وقال: 'هنا أنا أفي بوعدي الآن لقد بدأت المفاوضات قبل أيام وآمل أن تتكل بالنجاح'.

وفي موضوع المصالحة، قال: 'نؤكد على أهميتها وضرورة انجازها، بمجرد توفر الظروف المناسبة لذلك، المتمثلة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت ممكن، ولإجراء انتخابات توفر ظروف وشروط لإجرائها، وبعد ذلك نحن جاهزون للذهاب للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني أيضا'.

وختم بالقول: 'معالي الوزير فابيوس أتقدم بالشكر لفرنسا بدورها في دعم العملية السياسية القائمة وبدعمها الاقتصادي والسياسي لشعبنا، وأشكركم على الاتفاقيات التي وقعت لدعم الموازنة وفي مشاريع المياه والنفايات في قطاع غزة، وانتهز الفرصة لأشكركم واشكر الاتحاد الأوروبي على قرار رفض التعامل مع منتجات المستوطنات، الأمر الذي ساهم بدفع الجانبين لطاولة المفاوضات وهو موقف مقدر لفرنسا ولجميع دول الاتحاد الأوروبي'.

 

إ: ايمن. ص

من نفس القسم دولي