دولي

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حول القدس وحق العودة سيقود لانتفاضة ثالثة أكثر عنفاً

امام استمرار المفاوضات وتمسك كل طرف بمواقفه، معاريف تكشف:

 

رجحت صحيفة "معاريف" العبرية، "تحطم المفاوضات" التي استؤنفت مؤخراً على صخرة الخلافات الإسرائيلية الفلسطينية حول القدس وحق العودة، وستؤول بالجميع إلى انتفاضة ثالثة "أكثر عنفاً".

وقالت "معاريف": "في الصيغة الحالية من المفاوضات، لا يبدي أي من الطرفين استعداداً للتنازل عن أي شيء، هم مستعدون للأخذ فقط".

وسخرت الصحيفة من اللقاءات التي عقدت حديثاً بين السلطة و(إسرائيل)، قائلة: "في هذه الأثناء يمكن أن يتفق الطرفان مثلاً على المكان الذي ستجرى فيه اللقاءات، وفي أي ساعة تبدأ الجلسة، وربما أيضاً يتفقان على لون الملابس التي سيرتديها المفاوضون الذين سيجلسون حول الطاولة".

واستطردت "وربما يتفاهمان على تعديلات حدودية طفيفة في مناطق ليست لها أي أهمية، لكن حينما تأتي لحظة الحقيقة وتطرح على الطاولة القضايا الجوهرية، فإن التوافق لن تقوم له قائمة كون الطرفين يريدان بالضبط ذات الشيء".

ولفتت إلى أن الفلسطينيين يريدون دولة خاصة بهم عاصمتها القدس وعودة اللاجئين، والإسرائيليون يصرون على يهودية الدولة، بالإضافة إلى عدم التنازل عن القدس التي كانت رمزاً للأماني الوطنية على مدى ألفي عام، وبالتالي فإن مصير الحديث المتجدد الجاري بين الطرفين هو السير في الطريق ذاته سابقاً. وتوقعت أن "يتعامل الفلسطينيون مع الإسرائيليين على طريقة المثل، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بمزيد من القوة، لذلك فإن مصيرنا الدخول بانتفاضة ثالثة أكثر عنفاً".

وكالات

من نفس القسم دولي