دولي

حماس والجهاد الإسلامي تنظمان مسيرة في غزة رفضاً للمفاوضات

مؤكدين على ان التحرير لا يكون الا بالمقاومة

 

خرجت مسيرة بدعوة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي بمدينة غزة، تنديدا بإعادة انطلاق المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وخرج نشطاء الحركتين يتقدمهم قياديون بارزون المسيرة التي انطلقت من المسجد العمري الكبير، ورددوا هتافات تعارض انطلاق المفاوضات السلمية.

و ندد المشاركون من أنصار الحركتين بتشديد الحصار على قطاع غزة، منذ عزل الرئيس محمد مرسي.

ورفع المشاركون لافتات ترفض العودة للتفاوض مكتوبا عليها ‘الطريق لتحرير الأقصى لا يتم سوى بالمقاومة’، كذلك حملوا لافتات تندد بتصريحات نسبت للرئيس محمود عباس يعلن خلاله التنازل عن حق العودة كتب على أحدها ‘عباس لا يمثل إلا نفسه’.

وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حماس ووزير الأوقاف في حكومتها بغزة في كلمة له’ نقف اليوم كفصائل وطنية وإسلامية لنؤكد على رفضنا للمفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني وتمسكاً بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبفلسطين كاملة من بحرها لنهرها’.

وأكد على أن العودة للمفاوضات هي ‘خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وتمثل طعنة لجهاد وتضحيات شعبنا الفلسطيني، وطعنة لدماء الشهداء القادة العظماء، وطعنة للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وطعنة للجرحى قدموا دمائهم لأجل الثوابت والمقدسات’.

وشدد على رفض التفريط بحق العودة وقال أنه ‘حق مقدس وحق فردي وحق جماعي ولا يملك أحد أن يتنازل عن حق العودة’.

وزاد بالقول منتقدا الرئيس عباس ‘أنت لا تملك التنازل عن حق العودة لحيفا وعكا وصفد ولن نفوضك بالتنازل عن أي شبر من الأرض الفلسطينية’.

وأشار إلى أن المفاوضات مع إسرائيل أعطت الاحتلال مزيداً من تهويد القدس ومزيدا من الاستيطان.

من جهته جدد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رفض حركته هي الأخرى للمفاوضات، ووصفها بـ’العبثية’، وأضاف يقول ‘نحن ضد المفاوضات وكل ما يترتب عليها مرفوض من قبل شعبنا’.

وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت أن الرئيس عباس قال خلال لقائه بأعضاء من حزب ‘ميرتس? الإسرائيلي قبل أيام ‘أنا أعلم مدى خشيتكم وأنا أريد أن أوضح الأمور، أنا استطيع أن اضمن لكم عشية نهاية ناجحة للمفاوضات الالتزام بإنهاء كل الدعاوى ولن نطالب بالعودة إلى يافا وعكا وصفد’.

إ: أيمن. ص

من نفس القسم دولي