محلي

السكان يشتكون تأخر التنمية المحلية

يسر ببومرداس

 

 

يشتكي سكان حي "ميلاك" ببلدية يسر شرق ولاية بومرداس، من تأخر التنمية المحلية في ظل جملة من النقائص والمشاكل التي يتخبط فيها الشباب، ويطالبون في هذا الصدد بإلتفاتة جادة من قبل المسؤولين لرفع الغبن عنهم وتحقيق وعودهم في ذلك.

 عدّد هؤلاء مختلف النقائص التنموية التي أرقت يومياتهم طيلة السنوات الفارطة، ولا تزال مستمرة أمام وعود وصفها السكان بـ"الزائفة". وعن هذه النقائص، يقول محدثونا، إن الحي يفتقر إلى طرقات معبدة ومهيأة، حيث تعاني الإهتراء وإنتشار فظيع للبرك والحفر ما تسبب في تجمع المياه وتعكرها صيفا وتلوثها شتاء مع صعوبة تنقل الراجلين والسيارات بها، كما يفتقر الحي أيضا إلى الغاز الطبيعي ما يضطر بالسكان إلى اقتناء قارورات غاز البوتان بغرض التدفئة نظرا للبرودة القاسية التي تجتاح المنطقة خلال فصل الشتاء الجاري، ما أرقهم نظرا لأسعارها التي بلغت حدود 400 دج بسبب المضاربة، فيما توجهت العائلات المحدودة الدخل إلى الإحتطاب من غابات المنطقة سبيلا للهروب من برودة الطقس، إذ تستعمله إضافة إلى التدفئة في الطهي أيضا وهو نمط معيشي بدائي نغّص من يومياتهم، وتغيب أيضا بالحي المياه الصالحة للشرب، ما دفع المواطنين إلى العودة للطرق البدائية لتأمينها، وذلك عن طريق حفر الآبار والتي كثيرا ما تكون مياهها معكرة مسببة بذلك لمن يشربه أمراضا. من جانبهم يعاني شباب الحي من البطالة وبالتالي تفشي الآفات الاجتماعية في ظل غياب مرافق ترفيهية وثقافية ورياضية، فضلا عن تراجع النشاط الفلاحي لديهم ما تسبب لهم في الدخول في دوامة من التيهان وسط إنتشار للمخدرات والكحول وغيرها من السلوكات غير السوية.

 

من نفس القسم محلي