دولي

بناء كنيس يهودي في ساحة الأقصى له تداعيات خطيرة

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية

 

 حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية من التداعيات الخطيرة لبناء كنيس يهودي في ساحة المسجد الأقصى المبارك. واعتبر المفتي ذلك اعتداء صارخاً على مسرى رسول الله (ص) ومساً بمشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة، إضافة لما يمثله من طمس للمعالم الإسلامية والعربية في القدس، ضمن سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأهداف «الصهيونية» والتلمودية على أرض الواقع، وبخاصة في ظل انشغال العالم العربي بالفتن الداخلية.وأكد المفتي في بيان صحفي امس ان مدينة القدس ستبقى إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال هذه الحقيقة مهما أوغل في الإجرام, مناشداً العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له من تدمير للمدينة المقدسة، والمس بحرمة المسجد الأقصى المبارك، مما ينذر بتأجيج الصراع والفتن في المنطقة بأسرها إلى حد يصعب تصور مداه وحجمه.من ناحية ثانية تصادف في الحادي والعشرين من آب الجاري السنوية الرابعة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى، على يد الإرهابي المتطرف دينيس مايكل، الذي نفذ جريمته وفق خطط مسبقة بعيدا عن تصرف شخص مختل كما روجت دولة الاحتلال.وأكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن جريمة إشعال النار في أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، نفذتها عقلية عنصريةمسكونة بالإرهاب،ولن تسقط الجريمة بالتقادم. تأتي الذكرى هذا العام، في ظل استمرار استهداف المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتواصل اقتحامها وحصارها وتضييق الخناق على أهلها، وتستوجب الانتهاكات المتواصلة الوقوف في وجه عدوان دولة الاحتلال وممارساته التوسعية، حفاظاً على عروبة القدس بمساجدها وكنائسها وأسوارها.وطالبت الوزارة منظمة «اليونسكو» بتحمل مسؤولياتها، والضغط على دولة الاحتلال للكف عن سياسات الأمر الواقع في القدس، وتشويه معالم المدينة ورموزها الإسلامية والمسيحية.وتُجدد الوزارة التأكيد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة ومفتاح السلام المتوازن في المنطقة.

ق. د/ وكالات


من نفس القسم دولي