محلي
سكان أحياء أولاد يعيش يعيشون حياة بدائية والوصاية مطالبة بالتدخل العاجل
البليدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أوت 2013
يعاني سكان أحياء بلدية أولاد يعيش في البليدة من قسوة التهميش الذي طالهم من طرف كافة السلطات المحلية ولجان الأحياء التي لم تعد تؤدي دورها بالشكل المطلوب، ومن المطالب التي رفعها السكان حل مشكل ضعف شبكة توزيع الكهرباء التي أتت على إتلاف معظم المكيفات والثلاجات والآلات الكهرومنزلية لديهم بالرغم من وعود مصالح توزيع الكهرباء والغاز لتكثيف الطاقة بهذه الأحياء، وحل هذا المشكل الذي يكابده السكان طيلة أيام السنة وليس خلال الفترة الصيفية فقط، كما ألحوا أيضا على ضرورة بعث مشاريع لتعبيد الطرقات والمسالك الداخلية التي تعتبر متنفس التجارة بالمنطقة.
وطالب محدثونا من المسؤولين الأوصياء ضرورة التدخل لإيجاد حل لأكثر من 1000 شاب وطفل دون مرفق عمومي أو ملعب جواري أو حتى مكتبة عمومية، كما طالبوا بحل لجان الأحياء الموجودة لعدم كفاءتها وعدم تمثيلها للسكان على مستوى البليدة واستبدالها بلجان ممثلة عبر الإجماع الكلي للسكان، وخاصة كون أبناء المنطقة لم يستفد إلا القليل منهم وهم يعدون على الأصابع من منح أو إعانات أو حتى مساكن اجتماعية أو بالصيغ الموجودة بالرغم من الطلبات التي تم تقديمها إلى المصالح المعنية.
وأكد الكثير من السكان على غرار السيد عز الدين وهو إطار في التربية أن المسؤولين لا يعرفون هذه الأحياء العريقة إلا باقتراب المواعيد الاستحقاقية أو الترشيحات كون مصداقية سكانها وعراقتهم تمثل قوة لوصولهم إلى المناصب العليا وينسونهم مباشرة بعد عمليات التنصيب، ويزيد على ذلك السيد سفيان وهو تاجر حر أن المشاكل التي تعانيها أحياؤهم سببها كون دوار أولاد يعيش وخاصة حي المقبرة وشارع وخام وشارع 17 سبتمبر واقعة بالأحياء الداخلية لأن توجه المسؤولين إلى تحسين الواجهة للبلدية فقط كالأحياء السكنية المقابلة لطريق الصومعة أين يمكن للسلطات العليا رؤية الملاعب الجوارية والأضواء الخادعة.
وقال آخر إن للمنطقة عراقة مرتبطة بالثورة التحريرية حيث يتذكر المسؤولون المنطقة أو المقبرة فقط من أجل دهن وطلاء مقبرة الشهداء لإحياء ذكرى 17 سبتمبر، وينسون السكان الذين وقفوا معهم من أجل مكافحة فلول الإرهاب أيام المأساة الوطنية، فيما يعاني سكان حي 104 مسكن من الأوحال في الشتاء ومن الأتربة والغبار في الصيف دون الحديث عن الأوساخ والعمارة المهجورة.