دولي
معبر رفح.. من 1200 مسافر إلى 300
مسؤول مصري: تقليص العدد ليس "عقابا" لحماس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 أوت 2013
قالت حركة المقاومة الإسلامية أمس الأول، إن مصر قلصت إلى حد بعيد عدد الفلسطينيين الذين يسمح لهم بدخول أراضيها من قطاع غزة منذ عزل الرئيس محمد مرسي.وقال مسؤول مصري إن تقليص العدد ليس "عقابا" لحماس على ميولها السياسية، لكنه يهدف إلى الحد من عبور المدنيين في الوقت الذي يكثف فيه الجيش عملياته ضد من سماهم المتشددين الإسلاميين في منطقة بسيناء على الحدود مع غزة.لكن قرار مصر يزيد الصعوبات التي يواجهها سكان القطاع حيث إن مصر هي المنفذ الوحيد لهم إلى العالم الخارجي، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على حدود برية وبحرية أخرى متعللة بالمخاوف الأمنية.وقالت فلسطينية تدعى أم محمد -عند المعبر الحدودي من غزة إلى مصر في رفح- إن بعض الذين يريدون دخول مصر مضطرون للسفر للعلاج أو للعمل أو الدراسة في الخارج.وأضافت فلسطينية أخرى عند المعبر تدعى ناهد بربخ أن تشديد القيود على دخول مصر من معبر رفح جاء بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين.وقال غازي حمد -نائب وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة- إن مصر تسمح حاليا بدخول ثلاثمائة فلسطيني في اليوم بدلا من 1200 في الأشهر التي سبقت عزل مرسي في الثالث من جويلية الماضي.كما أشار إلى تقليص ساعات العمل في معبر رفح إلى أربع ساعات يوميا، الأمر الذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى تكدس آلاف المسافرين في وقت واحد.وأضاف حمد أن الاتصالات على المستوى السياسي بين حماس والحكومة في مصر لم تعد قائمة منذ عزل مرسي وقال إن مثل هذه السياسة لا تفيد كثيرا وإن القيود عطلت بشكل خاص حركة التجارة وطلاب التعليم العالي في مصر أو في جامعات أخرى بالخارج.وفي رفح وقف مئات الفلسطينيين يوم الاثنين ينتظرون عدة ساعات في طقس شديد الحرارة على أمل السماح لهم بدخول مصر، وأرجع المسؤول المصري الذي تم الاتصال به في القاهرة القيود إلى "الأوضاع الأمنية في سيناء" حيث يلاحق الجيش منذ أسابيع مسلحين إسلاميين يهاجمون أهدافا أمنية، وأضاف أن احتياجات أهالي غزة موضع تقدير واهتمام.
إ: محمد. أ