محلي
سكان بن داود يطالبون الوالي بايفاد لجنة تحقيق بالبلدبة
غليزان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أوت 2013
لا تزال بلدية بن داود بولاية غليزان تتخبط في مشاكل عدة بالرغم من موقعها الاستراتيجي باعتبارها همزة وصل بين عدة ولايات وعبور انابيب الغاز عبر ترابها بالاضافة الى شساعة مساحتها الزراعية ووفرة مياهها الحوفية الغير مستغلة غير ان هدا كله لم يخرج هده البلدية من يئرة مشاكل سكانها من قلة مساحاتها الخضراء و زحف الاسمنت على اغلب أراضيها و كدا مشكل العقار و قلة المشاريع التنمويةو عدم ملكية الدفتر العقاري لسكان البلديةالدي يسهل عمليةالبيع و الشراء لكون ان اعلب البيوع تكتب بعقود عرفية حسب ما افاد به بعض سكان البلدية.
و بعد معانات سكانها خلال العشرية السوداء اصبحت بلدية بن داود قبلة للعائلات القادمة من الولايات المجاورة و خاصة الفئات الفقيرة التي وجدت ضالتها بالبلدية نتيجة لرخس السكنات و الاراضي مما تسبب في زيادة النمو الديمغرافي و غلاء العقار و السكنات يالاضافة الى البطالة الخانقة التي تفشت وسط السكان خاصة الشباب منهم و قلة وسائل الترفيه و الفضاءات كبيوت الشباب و المكتبات و المسابح.
و حسب العديد من المواطنين فان من بين المشاكل التي يعاني منها سكان البلدية الاكتظاظ بالمدارس في الطور الابتدائي خاصة اقسام التحضيري ففي السنة الماضية لجات سلطات البلدية الى تدريس الاطفال بالمكتبة العمومية. كما تنعدم الاسواق الجوارية ممكا ادى بالسكان الى التوجه نحو عاصمة الولاية غليزان من اجل التسوق و قضاء حاجياتهم الضرورية و اضاف هؤلاء المواطنين ان هناك مشاكل اخرى ارهقت كاهلهم منها الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي و نقص الانارة العمومية و سوء توزيع الاعمدو الكهربائية الى جانب وضعية الطرقات التي وصفوها بالكارثية اد ان ثلث الطرقات غير معبدة و عدم وجود الارصفة.
و يشير عدد من مواطني بلدية بن داود ان سكان البلدية يعانون من بيروقراطية الادارة سيما بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية بن داود حيث أن المير لا يستقبل المواطنين الا نادرا و ادا حدث دلك فان الميريتهرب من مسؤولياته رغم الوعود التي يقدموها المترشحون خلال حملاتهم الانتخابية اما اعضاء المجلس الشعبي البلدي فقد أصبح همهم الوحيد هو جمع الاموال و قضاء مصالحهم الشخصية.
و في غضون دلك ناشد سكان بلدية بن داود والي ولاية غليزان عبد القادر قاضي بتشكيل لجنة ولائية لزيارة المنطقة و الوقوف على حجم معاناتهم مع المشاكل اليومية التي اصبحت شغلهم الوحيد و فتح باب الحوار بينهم و بين المنتخبين المحليين ليتحملوا مسؤولياتهم.