دولي

الحكومة الإسرائيلية تحرض اليهود على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم الثالث مكانه

في تقرير إسرائيلي صادر بجيروزاليم بوست يكشف:

 

 

كشف تقرير اسرائيلي أن حكومة بنيامين نتنياهو هي التي تقف وراء الجماعات اليهودية المتطرفة، المطالبة بهدم المسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة لبناء الهيكل اليهودي الثالث على حد وصفهم مكانه.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست أن الحكومة تقدم اموال دعم لهذه الجماعات والتي تسعى إلى بناء ما تسميه الهيكل اليهودي الثالث مكان المسجد الاقصى.

وذكر التقرير أن وزارتي التعليم والثقافة وكذلك الرياضة في اسرائيل تعملان على دعم كثير من المنظمات اليهودية غير الحكومية التي تطالب ببناء هذا الهيكل في المكان الذي يعد الاكثر قداسة من بين كل المواقع المقدسة في القدس.

وعملت الوزارات خلال العقد الاخير على تحويل الكثير من الاموال لهذه المنظمات ومنها واحدة تسمى (معهد الهيكل) دعما لنشاطها الخاص ببناء الهيكل.

وكشفت الصحيفة أن هذا المعهد يكرس ما اسمته الوصية التي جاءت في الكتاب المقدس اليهودي لبناء الهيكل المقدس في القدس على جبل موريا وهو ذات المكان المقام فيه المسجد الاقصى.

ويقول القائمون على هذا المعهد إن هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه على المدى القصير هو اعادة اشعال جذوة هذا الهيكل المقدس في قلوب البشرية من خلال التعليم. ويضيفون أن هدفنا البعيد والذي نسعى إلى تحقيقه هو أن نستخدم كل ما لدينا من قوة وطاقة لتحقيق عملية بناء الهيكل المقدس في عصرنا الحالي.

ونقلت الصحيفة عن مؤسس المعهد الحاخام يسرائيل ارئيل قوله إن أي شخص غير يهودي يتحدث في قضية جبل البيت يستحق الموت في اشارة إلى أن هذا المكان يجب أن يكون لليهود تماما.

ويرى ارئيل أن هذا المكان هو الأكثر قداسة بالنسبة لليهود ولا يمكن أن يكون لأي اجنبي غير يهودي موطئ قدم فيه.

ويأتي هذا بعد اسابيع قليلة من تأكيد حاخام يدعى يعقوب مادان بأن جهاز الامن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) هو الذي يقف وراء الإقتحامات اليهودية المتواصلة لباحات المسجد الاقصى.

والحاخام مادان هو رئيس ما يسمى مجمع الكنس اليهودية في مستوطنات غوش عتصيون في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وقد كشف عن هذا الامر في نهاية شهر حزيران الفائت.

وفي تصريحات له قال الحاخام في ندوة عن الهيكل أن هناك انطباعا خاطئا لدى الرأي العام بأن هناك مجموعة من المجانين اليهود الذين يأتون للصلاة في الهيكل وان هناك اجهزة امن تحاربهم بينما الحقيقة عكسية.

وقال أن غالبية رجال الدين اليهود يرفضون الصلاة على جبل البيت (هكذا يسمي اليهود الحرم الشريف) بينما المخابرات الاسرائيلية تحضنا على القدوم باستمرار إلى هناك وأداء الصلاة.

وأكد هذا الحاخام أن مسؤولين سابقين في جهاز (الشاباك) نصحوه شخصيا بتوسيع وتسريع احضار يهود إلى الحرم القدسي من اجل تعزيز السيادة الإسرائيلية في المكان.


من نفس القسم دولي