محلي

سكان قرية أولاد عيسى ببرج منايل يطالبون بالتنمية المحلية

بومرداس

 

 

يندد سكان قرية أولاد عيسى الواقعة بإقليم دائرة برج منايل شرق بومرداس، من التهميش المنتهج من قبل السلطات المعنية –حسبهم- في ظل تواصل معاناتهم اتجاه غياب العديد من المشاريع التنموية.

وحسب السكان فجملة المشاكل التي يتخبطون فيها إلى غاية اليوم –حسبهم- تتمثل في غياب الماء الشروب حيث استمر الوضع منذ سنة 2003 حين جفت مياه البئر الممون للسكان، وتمت عملية حفر بئر أخر إلى غاية 2008، وكانت مياهه غير صالحة للشرب وملوثة، لتعود المعاناة بعدها مع صهاريج وخزانات المياه التي كان يشتريها سكان القرية بأثمان مرتفعة تفوق 500دج للصهريج الواحد، لتقوم بعدها مصالح البلدية خلال السنة الفارطة بحفر بئر أخرى، إلا أن هذه المرة كانت المياه صالحة للشرب، ولكن المضخة تعطلت بفعل اعوجاج أنابيبها أسفل البئر وهو الأمر الذي زاد الطين بلة –يقول السكان- لتبقى معاناتهم مع العطش مستمرة لحد الآن. ويأتي مطلب تزويد القرية بالإنارة العمومية وتوفير الأمن من الإعتداءات والسرقات ضمن المطالب المهمة أيضا بالنسبة للسكان، إضافة إلى مشكل اهتراء الطرقات المؤدية وتحولها إلى برك ومستنقعات في الشتاء ومصدر للغبار في الصيف فضلا على أنها تسببت في أعطاب كثيرة للسيارات وحافلات نقل المسافرين، ناهيك عن مشاكل أخرى تتعلق باهتراء قنوات الصرف الصحي والغاز الطبيعي والتهيئة الحضارية، ويضاف أيضا غياب المرافق الترفيهية والرياضية بالقرية.

وأمام المشاكل التي لا يزال السكان يتخبطون فيها، ويطالبون من السلطات المحلية التدخل العاجل ورفع معاناتهم والتهميش والحرمان بتوفير تنمية محلية.

 ... والأندية الرياضية تطالب تجهيز الملعب البلدي

 

تطالب أندية الفرق الرياضية بولاية بومرداس، من مديرية الشباب والرياضة بالتدخل لأجل بناء مدرجات بالملعب البلدي رغم وعود السلطات بذلك في وقت سابق.

هذا، ويبقى الملعب الشبه أولمبي "الجيلالي بونعامة" هيكلا دون روح ولم يستغل لحد الساعة من قبل الفرق الرياضية، رغم تواجد ثلاثة فرق كروية في المدينة تنشط في الجهوي الأول إضافة إلى فرق الرياضات الأخرى على غرار ألعاب القوى، كرة السلة وكرة اليد، حيث شهد هذا المركب الرياضي ترميمات لمرتين بمبالغ مالية باهظة دون أن يفيد هذه الفرق الرياضية منها فرق كرة القدم وبالرغم من تواجد كل من رائد بومرداس في الجهوي الأول وأولمبيك بومرداس في الجهوي الثاني إلا أن ذلك لم يشفع لها للتدرب بالمركب الرياضي، أما بالنسبة لشباب بومرداس من الشرفي تصارع من أجل التدرب بالملعب البلدي الذي إستفاد من التغطية بالعشب الإصطناعي منذ سنتين ولكن لم يتم بناء المدرجات. كل هذا ولا يزال المركب الرياضي وبالرغم من استكمال تهيئة أرضية الميدان وغرف تغيير الملابس مغلقا في وجه هذه الفرق ومفتوحا أمام الشيوخ والعجائز للجنسين لممارسة الجري من أجل تخفيض الوزن والوقاية من الأمراض أو برمجة مباريات ودية بين إدارات الولاية أو الشركات. وتطالب الفرق الرياضية على غرار رائد بومرداس وعلى لسان رئيسه نور الدين زاوي، بتدخل السلطات لبناء مدرجات بالملعب البلدي المجهز بالعشب الإصطناعي لاستغلاله أحسن استغلال أمام بقاء أبواب المركب شبه الأولمبي مغلقة، كما طلب سابقا أولمبيك بومرداس وعلى لسان رئيسه سفيان صمادي بتحويل العشب الطبيعي بالمركب إلى الإصطناعي لإستغلاله غير أن الأمر بقي على حاله رغم وعود وزير الشباب والرياضة السابق الهاشمي جيار بذلك. من جهتنا اتصلنا بمديرية الشباب والرياضة لبومرداس، لمعرفة رأي المسؤولين إلا أنه قيل لنا بأن المسؤول في إجتماع عمل. للإشارة، فإنه من بين 36 ناديا يلعب في مختلف الأصناف هناك 20 فقط منهم يتوفر على ملاعب مؤهلة لإجراء مختلف التدريبات والمقابلات الودية والرسمية. 


من نفس القسم محلي