دولي

إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين "القدامى" في 13 من الشهر الحالي

قدورة فارس يؤكد أن العدد سيصل إلى 104 أسير

 

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن "الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين "القدامى" في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيطلق سراحها في الثالث عشر من الشهر الحالي"، وفق اتفاق استئناف المفاوضات.

وأضاف أن "الجانب الفلسطيني طلب شمول المجموعة الأولى للعدد الأكبر من إجمالي المفرج عنهم، والبالغ عددهم 104 أسرى من المعتقلين قبل اتفاق أوسلو (1993)".

وأوضح أن "الإفراج سيطال الـ 104 أسرى كاملين على أربعة دفعات، حيث سيطلق سراح الدفعة الأولى منهم بعد عيد الفطر مباشرة"، تزامناً مع الاستعداد لعقد جلسة مفاوضات جديدة في الأراضي المحتلة.

وأفاد بأن "الجانب الفلسطيني زود الإدارة الأميركية بقائمة أسماء الأسرى المطلوب الإفراج عنهم وفق معيار الأقدمية، ولم يقدم رقماً أصماً، فيما قامت الأخيرة بدورها بتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي".

وأكد "الرفض الفلسطيني لتحديد أسماء الأسرى المفرج عنهم إسرائيلياً، وإنما اعتماد معيار الأقدمية"، لافتاً إلى "وجود بعض الإشكاليات لدى سلطات الاحتلال لم يتم حلها حتى الآن".

وأشار إلى "عدم وجود لجنة تفاوض خاصة باسم الأسرى"، في إطار المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية التي أعلن عن استئنافها مؤخراً، مبيناً "تقديم نادي الأسير كل المعلومات الوافية بهذا الخصوص إلى الوفد الفلسطيني المفاوض".

وشدد على "المطالبة الفلسطينية بالإفراج عن 14 أسيراً من فلسطين المحتلة العام 1948 من ضمن الـ 104 أسرى المطلوب إطلاق سراحهم"، مؤكداً رفض فكرة الإبعاد لأي أسير سيتم الإفراج عنه.

وتوقف عند مزاعم سلطات الاحتلال بمشاكل قانونية تتعلق بهؤلاء الأسرى باعتبارهم مواطنين إسرائيليين لديها، معتبراً أنها "تتلكأ لوضع العراقيل أمام إطلاق سراحهم". وتضم قائمة الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم 14 أسيراً من فلسطين المحتلة العام 1948 وحوالي 6 أسرى من حاملي هوية القدس المحتلة، و26 أسيراً من قطاع غزة، فيما البقية من الضفة الغربية المحتلة.

من جهة أخرى واصل أهالي الأسرى الأردنيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس سلسلة اعتصاماتهم، المتضامنة مع أبنائهم الأسرى، المضربين عن الطعام منذ نحو ثلاثة أشهر.

ونفذ أهالي الأسرى ونشطاء ومتضامنون أمس اعتصاما لهم أمام الديوان الملكي في عمّان، طالبوا خلاله الحكومة بالاهتمام بقضية أبنائهم الأسرى، خاصة وأن أوضاع المضربين منهم عن الطعام منذ اكثر من 90 يوما، تتردى وتزداد سوءا، فيما دخل بعضهم مرحلة الخطر الحقيقي على حيواتهم.

ورفع المعتصمون الشعارات واليافطات المذكرة بقضية الأسرى ومعاناتهم الكبيرة، مطالبين بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي للإفراج عنهم، أو نقلهم إلى الأردن لقضاء باقي محكومياتهم قريبا من أهاليهم.

وينفذ أهالي الأسرى الاردنيين في اسرائيل منذ ما قبل دخول ابنائهم في اضراب مفتوح عن الطعام سلسلة اعتصامات وفعاليات تضامنية مع قضية أبنائهم، تكاد تنفذ بصورة يومية. 

 

من نفس القسم دولي