دولي
"يوم القدس العالمي".. مسيرات ومهرجانات في المخيمات الفلسطينية في لبنان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أوت 2013
أحيت هيئات ولجان وفصائل فلسطينية "يوم القدس العالمي"، بمسيرات ومهرجانات وندوات في المخيمات، شددت المواقف خلالها على "ان القدس ستبقى قلب الصراع"، وأن "الرد الحقيقي على ما يقوم به الاحتلال وقطعان مستوطنيه هو التكاتف لتحقيق مصالحة وطنية على قاعدة التمسك بكل الثوابت الوطنية الفلسطينية وحق العودة".
في مخيم الرشيدية، اقامت "لجنة دعم المقاومة في فلسطين" مسيرة، تحدث فيها عضو قيادة "جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة عن منظمة التحرير، وحسن خليل عن "حزب الله"، والقيادي في الجهاد الاسلامي ابو سامر موسى عن لجنة دعم المقاومة. وشددوا على أن "يوم القدس هو يوم للوحدة والتمسك بالمقاومة". وأكدوا "التمسك بخيار الكفاح والمقاومة من اجل تحرير القدس وكل الارض الفلسطينية من دنس الاحتلال".
وفي مخيم البص، أقامت لجنة التنسيق اللبنانية - الفلسطينية مهرجانا، في حضور النائب علي خريس، أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات.
وقال أبو العردات إن "القدس التي تواجه تحديات خطيرة من تهويد ومصادرة الاملاك وطرد اهلها ومعالمها الدينية والاجراءات الاحتلالية الصهيونية"، مشددا على اهمية "حشد كل الطاقات العربية والاسلامية من اجل القدس".
وفي مخيم الجليل بعلبك، اقامت لجنة دعم المقاومة في فلسطين مسيرة تخللتها كلمة من سميح احمد، باسم اللجنة، وكلمة النائب علي المقداد، شددا "على العهد حتى تحرير القدس وفلسطين".
وفي مخيم برج البراجنة احيت لجنة دعم المقاومة في فلسطين يوم القدس العالمي. وألقيت كلمات لكل من عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله، وأمين سر منظمة التحرير فتحي ابو العردات، وممثل حركة حماس علي بركة. واكد المتحدثون ضرورة الالتفاف حول القدس وشعب القدس، والحق في المقاومة من اجل تحرير فلسطين والأقصى.
وفي مخيم البداوي، أقامت لجنة مهرجان حق العودة ولجنة مسيرة العودة مسيرة كشفية بعنوان: "القدس تجمعنا.. وانّا هنا باقون" و"برافر لن يمر". انطلقت المسيرة من امام مسجد عمر بن الخطاب إلى مقبرة الشهداء حيث القيت كلمتان واحدة باسم الفصائل القاها امين السر ابوخالد غنيم والأخرى باسم لجنة مهرجان حق العودة القاها حسين فريجة. وشددت الكلمتان على ضرورة نصرة القضية الفلسطينية لدعم حقنا في العودة إلى فلسطين دعوة لتحرير كامل التراب الفلسطيني"، وعلى أن "مشروع برافر التهجيري لن يمر".
