دولي

ليفني: إسرائيل تستضيف جولة المفاوضات المقبلة

تبقى ملفات الحدود والقدس واللاجئين عالقة

 

قالت وزيرة القضاء والمفاوضة الإسرائيلية تسيبي ليفني أول أمس الجمعة إن الجولة القادمة من محادثات السلام ستعقد في إسرائيل في الاسبوع الثاني من اب الجاري وان المجموعة الاولى من الأسرى المفرج عنهم سيطلق سراحهم بحلول هذا الموعد.

 

وفي حديث للقناة الاسرائيلية العاشرة، قالت ليفني إن الطرفين اتفقا على تبادل اماكن اجراء المحادثات في الاجتماعات الاولى على أن يكون الاجتماع الاول في اسرائيل. وأعلنت في المقابلة التلفزيونية أنه "قررنا نحن والفلسطينيون معا أن تعقد الاجتماعات مرة في اسرائيل ومرة في (أراضي) السلطة الفلسطينية... نريد اجراء المحادثات مباشرة (وبالقرب من ديارنا). والاجتماع القادم سيكون في الاسبوع الثاني من آب في اسرائيل". وأضافت ليفني أن اسرائيل ستطلق سراح الأسرى "بحلول هذا الوقت" لكنها لم تعط جدولا زمنيا اكثر وضوحا قائلة إن حالة كل سجين من المقرر الافراج عنه يجب أن تخضع للتدقيق قبل الموافقة النهائية. ووافقت الحكومة الاسرائيلية الاسبوع الماضي على الافراج عن 104 أسرى قضوا فترات طويلة في سجون الاحتلال فيما لا يزال آلاف الأسرى رهن الاعتقال. وعقد الجانبان اول محادثات سلام بينهما منذ حوالي ثلاث سنوات في واشنطن هذا الاسبوع في ضيافة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال إن "الهدف سيكون التوصل إلى اتفاق (بشأن قضايا) الوضع النهائي على مدى الاشهر التسعة القادمة". واعتبرت ليفني أن الجانبين يتعاملان مع المحادثات بأسلوب عملي وجاد. وقالت "انطباعي هو أن... الجانب الفلسطيني لم يدخل الغرفة ليلوم اسرائيل... هذا سيكون اختبارهم. أي شخص يدخل الغرفة يعرف تقريبا كيف ستنتهي (المحادثات)".

إ: أيمن ص

من نفس القسم دولي