محلي

فوضى عارمة تميز خط 51 بعاصمة الغرب وطرقات مهترئة

وهران

 

 

يعرف خط 51 فوضى تمثلت في عزوف الناقلين عن التوقف عند المحطة النهائية المتواجدة على مستوى حي الصباح حسب دفتر الشروط والاعتماد الذي منحته مديرية النقل بالولاية للناقلين والاكتفاء بالمحطة المحاذية لسوق "إيسطو" ما خلق موجة من الاستياء والغضب بين أوساط المواطنين. الأزمة -حسب المواطنين- ليست حديثة، ورغم المراسلات العديدة للجهات المسؤولة، إلا أنه هيهات فلا حياة لمن تنادي في ظل بقاء الأزمة التي تزيد تعقي من يوم لآخر.

 وفي هذا السياق يشتكي المواطنين بحي الصباح من سياسة قانون المافيا التي يفرضه عليهم الناقلين الخواص على مستوى الخط والتي ينتج عنها في أغلب الأحيان عدة مناوشات بين المواطنين والقابضين الذين يمثلون العنصر الرئيسي الذي يفتعل حركة الفوضى في غياب كلي للمصالح المعنية بالرغم من الشكاوى المختلفة التي رفعها المواطنون إلى المصالح المعنية لتستمر المعاناة اليومية التي نغصت حياة المواطن الوهراني خاصة أثناء مواقيت خروج العمال والطلبة والتي تتحوّل فيها محطة المدينة الجديدة إلى مكان لتجمع المواطنين في انتظار حافلة 102 أو حافلة النقل العمومي 51 كبديل لتخفيف الضغط. وحسب ما أفاد به أحد المواطنين، فإن المشكل الرئيسي يتمثل في انعدام الرقابة من طرف الجهات المسؤولة عن قطاع النقل خاصة أن الوضع استمر على حاله لسنين طويلة دون تدخل مع استمرار حالات الفوضى والشجارات اليومية التي غدتها سياسة تعنت القابضين والسائقين وفرض وجهات نظرهم غير المنطقية على المواطنين والوضع مرشح للتفاقم مع حلول موسم الصيف الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قلائل والتي تزيد من معاناة القاطنين بسكنات "عدل" و"كوسيدار" المحاذية لجامعة "إيسطو"، الأمر الذي يدفع بهم إلى الامتناع عن زيارة الحرم الجامعي. وفي هذا الإطار يطالب المواطنون بضرورة تدخل الجهات المعنية والمصالح المسؤولة من أجل وضع حد لهذه الفوضى التي تسببت في أزمة نقل خانقة وفوضى حقيقية يدفع ثمنها المواطن.          

... وتقاعس المصالح البلدية يثير استياء المواطنين

تشهد مختلف الطرق بعاصمة الغرب الجزائري مظاهر مفضوحة لأشغال "البريكولاج" والتي ساهمت إلى حد كبير في خلق موجة من الاستياء في أوساط أصحاب المركبات الذين أصبحوا ضحايا للحفر الناتجة عن عملية التزفيت والتعبيد العشوائية والتي تعمد القائمون عليها عدم إزالة متعلقات البالوعات الخاصة بقنوات الصرف الصحي خاصة بوسط المدينة وشارع أحمد عبد الرزاق وشارع معطى محمد الحبيب... وغيرها. كما تعرف الطرق الرئيسية بعاصمة غرب البلاد كارثة ومهزلة غدتها سياسة التغاضي والتقاعس من طرف السلطات البلدية والمحلية جعلت من المواطن الوهراني يعيش في غبن ومعاناة خاصة أن الحفر التي تتسبب في خسائر مادية لأصحاب المركبات لا سيما تلك غير المرئية عن بُعد والتي يتفاجأ بها السائق عند السقوط خاصة تلك الحدب التي انتشرت كالفطريات بشكل ملفت للانتباه. وفي هذا السياق يطالب المواطنون بضرورة تدخل الجهات المسؤولة من أجل وضع حد لهذه الفوضى خاصة أن هذه الكارثة أصبحت تهدد الممتلكات الخاصة للمواطن.


من نفس القسم محلي