محلي

سكان قرية بربيسة ببلجدية الشعيبة مستاءون من التهميش

تيبازة

 

عبّر سكان قرية بربيسة ببلدية الشعيبة بولاية تيبازة عن استيائهم جراء التهميش الذي فرض عليهم منذ سنوات طويلة، تسبب فيها غياب المشاريع التنموية عن الحي وعدم تغير مناحي الحياة التي عرفها السكان منذ أمد فلم تنفع لا الشكاوى المقدمة للسلطات المحلية والولائية ولا الطرق الاحتجاجية التي اتخذها السكان في جلب المشاريع للحي حيث بقي السكان في حيرة من أمرهم متسائلين عن سر التهميش الذي مسهم رغم أن الحي يعد من أكبر الأحياء ببلدية الشعيبة.

من جهة أخرى فإن انعدام الإنارة العمومية بالحي يثير تخوف السكان، كما أن حالة الطرقات كارثية، حيث أن بعضها تم تزفيته منذ مدة طويلة، وأغلبها ترابي يتطاير منه الغبار عند ارتفاع درجة الحرارة. وما زاد من تأزم الوضع المرور المكثف لشاحنات صهاريج المياه على الطريق الرابط بين بلدية الشعيبة وقرية بربيسة يسبّب تشققات وحفر تمتلئ بالأوحال والمياه القذرة في حالة تساقط الأمطار، إضافة إلى حوادث المرور الخطيرة التي تنتج عن تسرب المياه من الصهاريج. وبالرغم من أن هناك ورشة مقامة حاليا لصيانة الطريق، إلا أن السكان متخوفون من عودة الشاحنات إلى المرور من نفس الطريق، إلى جانب هذا تعاني مؤسسة "محمد بلهوان" من الضغط بسبب كثرة التلاميذ وعدم توفر قاعات كافية حيث يضطر كل من التلاميذ والمعلمين إلى التنقل إلى المدرسة الإبتدائية

في ذات الحي من أجل مزاولة الدراسة، وهذا ما ينتج عنه مشقة ومضيعة للوقت وكانت السلطات المحلية في وقت سابق قد وعدت المتوسطة ببناء أربع قاعات إضافية لكنها بقيت مجرّد وعود.

إضافة إلى عدم وجود ثانوية بالحي لذلك يتنقل تلاميذ قرية بربيسة إلى بلدية القليعة أو بلدية الحطاطبة للدراسة، أما فيما يخص القطاع الصحي يطالب السكان مداومة ليلية للإستعجالات، حيث يتم التكفل الأمثل بالمرضى•

من جهة أخرى، تفتقر قرية بربيسة للمرافق العمومية الخاصة بالشباب، فالملعب البلدي عرف عملية تهيئة مؤخرا ويبلقى الملجأ الوحيد لهم لملء وقت الفراغ وتنظيم الدورات الكروية، أما دار الشباب فأغلب نشاطها موجه إلى العنصر النسوي إن لم يكن كلّه، فلا يجد شباب المنطقة فضاءات مناسبة لاستغلال طاقاتهم.

 

من نفس القسم محلي