محلي

وسكان حي العمارات 110 مساكن مهمشون بالكريمية

 

 

يناشد سكان حي العمارات 110 مساكن الواقع وسط بلدية الكريمية بالشلف، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والسريع أمام جملة من النقائص، أثرت سلبا في يومياتهم منها التهيئة الحضرية بهذا الحي الذي لم يمر على إنشائه أكثر من 12 سنة، لا تبعث على الارتياح وتعكس مدى التهميش واللامبالات من السلطات المحلية التي في نظر سكان الحي لا تكترث لإنشغالاتهم بدليل أنه رغم العديد من الشكاوى المقدمة إلى المصالح المعنية، تزداد الأوضاع سوءا من يوم لآخر ويجد السكان صعوبات كبيرة في السير لا سيما الأطفال الذين يضطرون إلى الاستنجاد بالأحذية البلاستيكية "البوط"، بسبب تدهور التهيئة الحضرية نتيجة تعري الزفت الذي وضع على الأرضية وسط الحي منذ تشييد العمارات ولم يتم إعادة صيانتها وكذا إنتشار الأتربة من بقايا الأشغال المنجزة والمتعلقة بتجديد شبكة مياه الشرب، بالإضافة إلى إنتشار النفايات المنزلية في كل مكان رغم تخصيص مصالح البلدية حاويات القمامة لجمع النفايات المنزلية إلا أنها غير كافية بالنظر لعدد السكان وكذا مشكل ضعف الإنارة الخارجية ولهذا تتواجد الحيوانات المتشردة منها القطط والكلاب القادمة من المناطق المجاروة بكثرة وتقضي ليلها تجوب بكل حرية وسط الحي ومن حاوية لأخرى وأحيانا يصادفها السكان داخل العمارات وهذا ما يشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم، ناهيك عن مشكل التسربات المائية المسجلة والتي تزيد الأمور تعقيدا. نفس المعاناة يتكبدها هؤلاء السكان في فصل الصيف بفعل الغبار وما يترتب عنه من أمراض خطيرة مثل الحساسية. وفي ظل هذه النقائص، يطالب هؤلاء السكان من الجهات المعنية بالتدخل وإعادة الإعتبار لهذا الحي الذي فقد صفات الحي الحضري وبحاجة إلى الإستفادة من مشروع التهيئة الحضرية وتزيين المحيط وخلق فضاءات للأطفال قصد اللعب بدلا من اللعب في وسط الطريق وخلف العمارات بالجهة الجنوبية أين تتواجد أكوام من الأتربة والنفايات الصلبة التي تهدد سلامتهم. كما يتساءل سكان هذا الحي على غرار جميع مواطني البلدية عن سبب تأخر فتح المرافق الرياضية والشبانية التي التهمت أموال ضخمة من الخزينة العمومية ولا تزال إلى يومنا هذا أبوابها موصدة في وجه الأطفال والشباب وعرضة للإهمال في وقت انتهت بها الأشغال منذ زمن طويل منها دار الحضانة والمركب الرياضي.


من نفس القسم محلي