محلي
الشباب البطال يناشد الوالي لإنقاذ محيطات الإستثمار الفلاحي
خنشلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جولية 2013
ناشدت مجموعة من الشباب البطال المودعون لملفات الاستفادة من المحيطات الفلاحية المخصصة للاستثمار الفلاحي بصحراء النمامشة السيد الوالي بصفته المسؤول الأول على رأس هذه الولاية بعدما شهدت هذه المحيطات عدة إعتداءات متكررة من طرف فلاحين قدماء بالمنطقة يملكون المئات من الهكتارات وعدة آبار ومستثمرات فلاحية يعود تاريخ إنشائها إلى بداية التسعينيات، بالإضافة إلى عدة موظفين وإطارات في الولاية استغلوا نفوذهم للاستيلاء على محيطات خصصها السيد الوالي لدعم الشباب البطال وفقا لمخطط التنمية الفلاحية للجنوب، أين كلف كل من رؤساء البلديات الثلاث بابار، المحمل واولاد ارشاش بإعداد قوائم للشباب البطال الراغبين في الإستثمار الفلاحي بالمنطقة وبالفعل أعدت هذه القوائم وجرى إنتقاء الأشخاص فيها حسب العرف، غير أن أعيان الأعراش الذين أشرفوا على إعداد هذه القوائم قاموا بإقصاء عدد كبير من البطالين الذين لا حول ولا قوة لهم واختاروا أسماء لأقاربهم وذويهم ومعارفهم ما أثار استياء الشباب وتذمرهم من مثل هذه التصرفات اللاأخلاقية -حسب تصريحاتهم لنا- وبينما هم في انتظار الإفراج عن هذه القوائم وفصل المصالح الولائية فيها، يُفاجؤون بقيام مستثمرين قدماء بالمنطقة وآخرين جدد بالإعتداء على هذه المحيطات والقيام بإستغلالها وحفر آبار جديدة فيها بطريقة فوضوية ودون تراخيص للحفر والإستثمار فيها ويتعلق الأمر بعدة محيطات منها -بونقار - والترومة- وبوصلاح- وغيرها. والغريب في الأمر أن بعض هؤلاء المعتدين من الأعيان نفسهم الذين كلفوا بإنتقاء وإعداد قوائم الشباب البطال الذين ينتظر استفادتهم من قطع أرضية للإستثمار بهذه المحيطات المنهوبة، ما جعل هؤلاء الشباب يتساءلون عن موعد الإفراج عن قوائم المستفيدين منهم. وإذا ما تم الإعلان عن أسماء المستفيدين تراهم في أي أرض سوف يقيمون مشاريعهم الفلاحية بعد أن استولى هؤلاء على المحيطات المخصصة لإنشاء مستثمراتهم الفلاحية.