محلي

التنمية مؤجلة إلى إشعار آخر بقرية "بوشاقور" ببلدية يسر

السكان يشتكون ويطالبون بتحرك السلطات المعنية

 

 

يشتكي سكان قرية بوشاقور ببلدية يسر شرق ولاية بومرداس، من غياب التنمية المحلية التي لا تزال مؤجلة إلى إشعار أخر –حسبهم- ما يتطلب تدخل فعلي للسلطات المعنية لرفع الغبن عنهم.

وحسب تصريحات السكان فإن قريتهم تفتقر إلى العديد من المتطلبات اليومية، على غرار تدهور الطرقات وغياب النقل والماء الشروب والغاز الطبيعي ومختلف المرافق الترفيهية.

حيث قال محدثونا إن طرقات القرية تعاني تدهورا كبيرا بسبب عدم تزفيتها وإنتشار الحفر والمطبات بها، ما يجعلها تتحول إلى برك مائية في الشتاء ومصدرا للغبار في الصيف، كما أنها تعيق تنقلات الراجلين وكذا السيارات، ما أضحى حجة بالنسبة لأصحاب حافلات نقل المسافرين في عدم دخولهم القرية بحجة الحفر والمطبات، ما كلفهم عناء ومشقة السير على الأرجل لمئات الأمتار لولوج منازلهم بالقرية، كما يضيف محدثونا، فضلا عن غياب الماء الشروب وإن حضر فإنها تكون ممزوجة بالأتربة نظرا لتغير لونها وهو ما يعد ضررا عليهم، وبالنسبة لغاز المدينة فهو الهاجس الأكبر بالنسبة لسكان القرية الذين لطالما اشتكوا من غيابه وأثاره السلبية على معيشتهم، حيث يبحثون عن هذه المادة في المناطق المجاورة في ظل انعدامه بالقرية وهو ما استاء له السكان بالنظر إلى أهمية هذه المادة خاصة في هذا الفصل من أجل التدفئة، كما اشتكى السكان من غياب مرافق ترفيهية على غرار غياب ملاعب جوارية ومساحات خضراء للعب الأطفال وغياب الأسواق التجارية فضلا عن قاعات المطالعة والأنترنت وغيرها.

وعلى أساس جملة النقائص المذكورة سابقا، يطالب سكان قرية "بوشاقور" ببلدية يسر من السلطات المحلية بالتنسيق مع الجهة الوصية بالولاية التدخل العاجل لرفع الغبن عنهم وتوفير التنمية المحلية بقريتهم.

... وحي "أولاد علي" بخميس الخشنة يغرق في القاذورات والأوساخ

يشتكي سكان حي "أولاد علي" بخميس الخشنة جنوب شرق بومرداس، من الإنتشار الفظيع للقاذورات والأوساخ، ما تسبب في إنتشار روائح كريهة وحشرات سامة فضلا على تشويه للمحيط الخارجي للحي. وعليه فهم يطالبون من السلطات المحلية وعلى رأسهم أعوان النظافة بالتدخل العاجل لإعادة الصورة الجمالية للحي ورفع المشكل عنهم لتفادي أية مخاطر صحية وبيئية محتملة إن تواصل الأمر على حاله. وقال السكان إن الحي شهد مؤخرا انتشار كبيرا للنفايات والأوساخ التي تراكمت في كل جانب من جوانبه، مشكلة صورة مفرغة عمومية، ومتسببة في انبعاث روائح كريهة ومرتعا للحيوانات الضالة خاصة الكلاب والخنازير والقطط، وهو ما شوّه المنظر الجمالي للحي ما ينبئ بمخاطر صحية وبيئة خطيرة –حسبهم- وقال محدثونا إن الأمر يعود إلى تخلي أعوان النظافة عن رفع القمامات يوميا، ما تسبب في تراكمها، زيادة إلى غياب الوعي الحسي والحضاري للمواطنين الذي لا يبالون برمي القمامات والقاذورات والأوساخ علانية بوسط الحي دون أي تفكير بنتائج ذلك السلبية طبعا.

وعليه يُطالب سكان الحي السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضع مخطط استعجالي لتنظيف الحي ورفع القمامات ومن ثمّ تطهيره من كل الأوساخ، كما دعا السكان الجمعيات والجهات الوصية إلى تنظيم حملات تحسيسية لإرشاد المواطنين إلى ضرورة المحافظة عن المحيط والوقاية من الأوساخ مع توفير الجمالية الضرورية بالحي. 


من نفس القسم محلي