دولي

شح الإسمنت يوقف حركة البناء في غزة

بفعل إغلاق الأنفاق مع مصر واحتكار التجار

 

شح الإسمنتِ في قطاعِ غزة تحولَ إلى "كابوس" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعد توقف ضخ الإسمنت إلى قطاع غزة عبر الأنفاق والمعابر، بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتشديد الرقابة المصرية على الأنفاق الحدودية ما بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، ما خلق أزمة حقيقة في قطاع غزة، تُضاف إلى أزمة الكهرباء والمحروقات والكثير من الأزمات التي أثقلت كاهل المواطنين في غزة. 

ارتفاع أسعار الإسمنت في قطاع غزة وبحسب ما قاله أحد التجار يعودُ إلى احتكار الإسمنت لدى بعض التجار، لرفضهم بيعه بأسعار مناسبة، بل يريدون أن يربحوا أضعافا مضاعفة على حساب المواطن الغزي. 

شحٌ وارتفاعٌ في الأسعار

وقبل أن تحل الأزمة في قطاع غزة، كان سعرُ طن الإسمنت يصل إلى 420 شيكل، لكنه ارتفع بشكل كبير بعد الأزمة ووصل إلى 1000 شيكل، واستغلال التجار للمواطنين الذين يودون البناء بهدف الربح المضاعف. 

ويقول المقاول أبو أحمد "40 عاماً" معلقا، على أزمة الإسمنت: قطاع غزة يمر بأزمة خانقة، أوقفت عشرات المهن نتيجة توقف ضخ الإسمنت إليه، مما أثر سلبا، على المواطنين والعمال على حد سواء. 

ويضيف: توقف ضخ الإسمنت، أوقف عامل البناء والقصارة والبلاط والشبابيك والكثير من المهن التي تعتمد على الإسمنت، أو ما بعد استخدام الإسمنت، مما أوقف الحياة في الكثير من المصانع والحرف. 

إ: ع. د

من نفس القسم دولي