محلي

سكان دواوير بلدية بريرة باالشلف يأملون بمشاريع تنموية

أضحت مهمشة و فتقر الى أدنى المرافق الضرورية للحياة

 

خرج سكان العديد من الدواوير والمداشر المنتشرة عبر بلدية بريرة الواقعة في شمال ولاية الشلف عن صمتهم وطالبوا المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية التدخل لدى مصالح مختلف القطاعات بالشلف من أجل تخصيصهم بمشاريع تنموية في مختلف المجالات، حيث تعتبر هذه البلدية من أفقر بلديات الولاية وتعاني التهميش وتفتقر إلى أدنى المرافق الضرورية للحياة. وقال هؤلاء السكان في معرض شكواهم إن التنمية بهذه البلدية تراوح مكانها منذ عدة سنوات، حيث الطرق مهترئة والصيانة بها غائبة تماما خاصة الرابطة بين مختلف التجمعات السكانية الجبلية، على غرار بومازال، بني عقيل وتاجمونت ومناطق أخرى ما شكل لهم عزلة عن العالم الخارجي، كما أن مشكل غياب قنوات الصرف الصحي تعاني منه العديد من أغلب التجمعات السكانية بالبلدية، إذ أصبح هؤلاء يلجأون إلى إستعمال الحفر والمطامير للتخلص من الفضلات والقذارة والتي بات تسربها وتدفقها وسط السكان يهدد صحتهم بالخطر والأوبئة، المشكل الآخر يضيف هؤلاء السكان هو غياب الماء الصالح للشرب، حيث يعتمدون على جلبها من الأودية عبر الدواب، وعبروا عن تخوفهم من خطر هذه المياه على صحتهم، وطالبوا الجهات المعنية بتخصيصهم مشروع لتوزيع الماء الشروب أو بصهاريج تزودهم بها، كما طالبوا بسكنات ريفية تعوضهم عن السكنات الطوبية الهشة التي تعود إلى عقود خلت، حيث تهددهم بإنهيار فوق رؤوسهم، ويطالبون أيضا بمرافق خدماتية كقاعات العلاج الغائبة تماما ومؤسسات تربوية قريبة تنهي معاناة تلاميذ المناطق النائية من متاعب التنقل لمسافات طويلة للإلتحاق بمقاعد الدراسة. مركز بلدية بريرة لا يختلف فيه الوضع كثيرا عن دواويرها، حسب هؤلاء السكان، فمختلف المرافق الترفيهية والضرورية مغلقة وغير مهيأة على غرار دار الشباب، المكتبة البلدية، والقاعة الصحية، كما أن الملعب البلدي الذي طالما حلم بها شباب المنطقة يبقى حبر على ورق ولم ير النور إلى يومنا هذا. وفي الأخير يطالب هؤلاء السكان من والي الشلف التدخل ورفع حالة التهميش والضياع التي تعيشها هذه البلدية ودواويرها والتكفل بانشغالاتهم المطروحة.

 

من نفس القسم محلي