محلي
رهان على قطاعات التشغيل بالسياحة، الفلاحة والصيد البحري
بومرداس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جولية 2013
تعول السلطات الولائية ببومرداس، على قطاعات التشغيل، الفلاحة، السياحة، الصيد البحري وملف الاستثمار، من أجل ترقية التنمية بالولاية، من خلال إستغلال كافة القدرات والطاقات السياحية والفلاحية التي تزخر بها.
وحسب مصادر من ديوان والي ولاية بومرداس، فقد أظهرت البرامج والمشاريع التنموية المسطرة في خارطة الطريق الخاصة ببعث التنمية بالولاية انطلاقا من هذه القطاعات بتشجيع الاستثمار المحلي من أجل خلق مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب، حيث تمّ على مستوى اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار استلام 800 ملف استثماري والموافقة على 168 ملف، كما تمّت الموافقة أيضا على إنشاء 10 مناطق للنشاطات على مساحة 104 هكتار، منها منطقة للنشاط الخاصة بالصيد البحري بزموري البحري على مسافة 20 هكتار، إعادة التهيئة والتأهيل لعدة مناطق صناعية بالناصرية، أولاد موسى وخميس الخشنة، مع تسجيل مشاريع جديدة يهدف إلى تهيئة مناطق النشاط الاقتصادي بالثنية، برج منايل وبغلية، وتلبية للطلب المتزايد على العقار الصناعي وتنفيذا للإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية الهادفة إلى تخفيف وتبسيط الإجراءات الحصول على العقار الصناعي والسياحي والخدماتي بغرض إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وذلك بإعطاء حق الامتياز بالتراضي، فقد بادرت ولاية بومرداس إلى إنشاء منطقة صناعية ببلدية الأربعطاش على مساحة 136 هكتار، واقتراح إنشاء منطقة صناعية على مستوى بلديتي زموري وسي مصطفى على مساحة 1122 هكتار.
وبقطاع التشغيل، فتم خلال سنة 2012، إنشاء 38 ألف منصب شغل منها 18 ألف مؤقتة، وذلك بمساهمة وكالات التشغيل المحلية، ونفس الأمر حظي به قطاع السياحة من خلال تسجيل 11 عملية لإنجاز مرافق وهياكل سياحية لتدعيم قدرات الاستقبال الحالية، مع تسجيل دراسة لإنجاز مركز للصناعات التقليدية
ببلدية دلس وتهيئة 8 شواطئ جديدة لاستقبال موسم الاصطياف، وأيضا بالنسبة للقطاع الفلاحي الذي لا يزال يعاني من عدة نقائص، في حين استفاد قطاع الصيد البحري من عدة مشاريع حيوية منها مشروع لتوسعة ميناء زموري البحري مع إدماج النشاط السياحي، دراسة لإنجاز ملجأ للصيد البحري بمنطقة القوس بدلس، انجاز ميناء الترفيه بالواجهة البحرية لبومرداس، ومشروعين لإنجاز مسمكة للبيع بالجملة بكل من ميناء دلس ورأس جنات.