محلي

خسائر ضخمة تكبدتها سونلغاز

الوادي

 

بلغت المستحقات غير المحصلة لمؤسسة سونلغاز لدى المؤسسات العمومية والهيئات الإدارية بولاية الوادي 50 مليار سنتيم إلى غاية اليوم، وهو ما اعتبره بن عثمان عثمان مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز الوادي رقما ضخما ومصالحه تعمل بكل الطرق الودية والقانونية لتقليص الرقم قدر المستطاع.

 ولتفادي الأعطاب التي حصلت الصائفة الفارطة من الانقطاعات المتكررة للطاقة الكهربائية في مناطق مختلفة بولاية الوادي، صرح السيد المدير أنه تم وضع مخطط استعجالي وبرنامج خاص لضمان التغطية الكاملة ودون إعطاب أو انقطاعات خلال صيف 2013 خاصة مع قدوم شهر رمضان الكريم. وفي هذا الصدد صرح ذات المدير أن شركة سونلغاز تكبدت السنة الماضية خسائر مادية 50 مليار سنتيم، كما أكد أن الطلب على الطاقة الكهربائية تضاعف خلال السنوات القليلة الماضية بطريقة كبيرة خاصة في المناطق الريفية أين سجل عودة الفلاحين للنشاط الفلاحي.

 وأكد عثمان مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز الوادي، أن سبب التحسن المرتقب في التيار الكهربائي للمشاريع الطموحة والضخمة التي ضختها الدولة لولاية الوادي والمقدرة هذه السنة بنحو200 مليار سنتيم، وهذا بفضل ما توصلت إليه سونلغاز خلال برنامجها الإستعجالي للخماسي الجاري 2012 -2017 والذي وصلت نسبة إنجازه إلى غاية 19 جوان 2013 نحو 85 من المائة وهي -حسبه - الوضعية الفيزيائية التقنية لأشغال انجاز البرنامج الإستعجالي، ولتحسين الخدمات دعمت هذه الأخيرة بـ 239 محولا كهربائيا قدر بـ 200 مليار سنتيم.

 وفي ذات السياق فقد عرفت كل من بلدية أمية ونسة نسبة 80 من المائة من الأشغال المنجزة والتي دخلت في الخدمة خلال هذه الأيام القليلة فيما تبقى 20 من المائة ستنطلق في القريب العاجل، وفيما يخص النقاط السوداء التي باتت تقلق مواطني الولاية خلال السنوات الفارطة ذكر مدير مؤسسة سونلغاز بالوادي أن المؤسسة دعمت شبكتها الكهربائية بـ214 محولا لتفادي هذه النقاط السوداء التي أصبحت تشكل هاجسا لديهم بالإضافة إلى مشكلة الديون التي قدرت بـ 50 مليار وضم مختلف بلديات الولاية ومن بينها 25 مليار تخص المواطن بسبب عدم تسديد فاتورة الكهرباء بما فيها القطاعات الخاصة حيث تمكنت مؤسسة سونلغاز من تسجيل 03 بلديات تدخل ضمن هذا الإطار.

 

من نفس القسم محلي