محلي
تدابير جديدة لتجنب انقطاع التيار الكهربائي
الوادي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جولية 2013
كشف والي الوادي، محمد منيب صنديد، أن الولاية استفادت من برنامج هام وخاص من أجل خدمات مريحة أكثر للمواطن للتقليل من حدة التوتر والإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في هذه الصائفة خصوصا مع الطلب الكثير على محطات إنتاج الكهرباء على مستوى سونلغاز.
وحسب الوالي، فإن هذه الاستفادة تأتي بعد الطلب الكبير للمواطنين على الكهرباء خاصة بعد ارتفاع اقتناء الأجهزة الكهرومنزلية بشكل كبير، مبرزا في حديثه لوسائل الإعلام المحلية أنه ولهذا الغرض وبعد تسطير البرنامج من طرف الجهات الوصية استفادت ولاية الوادي من برنامج هام جدا يتمثل في تدعيم الشبكة الكهربائية بالولاية بـ 239 محول كهربائي ذو توتر متوسط في طور الاستلام خلال شهر جوان القادم. كما تم -حسبه- إنجاز 174 كلم من أصل 215 كلم في طور الإنجاز على أن تنتهي كأقصى حد خلال شهر جويلية القادم، إضافة إلى توسيع محطة الإنتاج الخاصة بالولاية من 100 ميقاواط إلى 200 ميقاواط على أن تدخل حيز الإنتاج قبل نهاية الشهر الجاري، إضافة إلى تدعيم المحولات المركزية الخمسة بالولاية (وادي العلندة، النخلة، الطالب العربي، ورماس والبياضة) لإعطاء صيف مريح وهادئ. ويأمل أن تجسد البرامج التي أعلن عنها في الميدان وتخفف من حدة الأزمة المتوقعة، لا سيما أن بعض العارفين بخبايا سونلغاز يجزمون أنّ الإنقطاعات ستتكرّر وأنّ المشكل سيبقى لكن بأقل حدّة وهو ما يبقي الولاية برمتها على فوهة البركان.
السلطات الولائية تحاول جاهدة هذه السنة تجنب ما حدث سابقا بالسعي لانجاز جميع المشاريع التي برمجت ببلديات الولاية الثلاثين متخذة في السياق ذاته تدابير عاجلة للتكفل بهذا الإنشغال الذي يؤرق سكان المنطقة لأنه سيكون متزامنا هذه الصائفة مع شهر رمضان الكريم في أواسط الصيف في هذا الشهر جويلية أين ترتفع درجات الحرارة وتتوقف الحياة نهائيا في الشهر الفضيل ويخلد المواطن للراحة ليجد الكهرباء معدومة، وهو ما يجعله يثور على الوضع خاصة أن من بين المتضررين من الأزمة نساء وشيوخ طاعنون في السن وصغار رضع لا يقدرون على تحمل الحرارة المرتفعة، ناهيك عن المرضى والتجار الذين تتضرر سلعهم سريعة التلف بفعل غياب الكهرباء التي تعتبر عنصرا ضروريا في الصحراء القاسية ومحاولة لتهدئة المواطن المحلي.