محلي

حملة جني عنب المائدة في أوجها

غرداية

 

 

 بلغت حملة جني عنب المائدة أوجها بغرداية عبر أهم بساتين الكروم الكائنة بالمنصورة وحاسي لفحل المحاذية للطريق الوطني رقم (1) ما بين حاسي غانم والمنيعة بجنوب الولاية.

 وقد شرع مزارعو الكروم في أولى عمليات الجني في منتصف شهر جوان الجاري عبر هذه المناطق الجديدة لبساتين الكروم المقدرة بـ 300 هكتار من بينها 140 هكتار منتجة وفقا لما أفاد به مسؤول الإحصائيات بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية.

 وزرعت عبر عشرة مستثمرات "رائدة" مختلف أنواع العنب لا سيما "العنب الأحمر والأسود" الذي كان يسوق لشمال البلاد لإنتاج عنب المائدة المبكر .

 ويعود انتشار هذه الشعبة الفلاحية لزراعة الكروم عبر هذه المنطقة من جنوب البلاد المتميزة بمناخ مجاور لخط الإستواء منذ سنة 2000 لعديد العوامل على غرار إطلاق البرنامج الوطني للتنمية الفلاحية والمناخ ومؤهلات السقي الهامة .

 ويرتقب تسجيل إنتاج بـ 22.100 قنطار من عنب المائدة برسم حملة جني العنب المبكر بولاية غرداية حسب توقعات مديرية المصالح الفلاحية.

 واستنادا إلى مهني القطاع فإن درجة التشميس التي عرفتها منطقة غرداية خلال شهري أفريل وماي الأخيرين سمحت بتسجيل ارتفاع في إنتاج ونضج العنب بنوعية جيدة.

 كما سمحت الظروف المناخية الملائمة بنضج العنب في وقت مبكر بجنوب الولاية كما ذكر ذات المسؤول لافتا إلى أنه تم تسجيل إنتاج بـ 20 ألف قنطار بولاية غرداية خلال السنة الماضية، حيث تم تصدير جزء منه كعنب مائدة باتجاه أوروبا.

 وإلى جانب الظروف المناخية المناسبة ساهمت نوعية التربة والمياه العذبة لمنطقتي حاسي لفحل والمنيعة في تحسين إنتاج الكروم حيث تم جني عناقيد عنب يتجاوز وزنها 2 كلغ حسب ما أشار فلاح ينشط بمنطقة حاسي لفحل.

 وقد ساهمت المياه العذبة المعدنية التي تروي هذه الأراضي في تحسن من إنتاج العنب، حسب ما أضاف ذات المتحدث، مشيرا إلى أن المشكل الوحيد يكمن في ندرة اليد العالمة التي يجب جلبها من الشمال لأن شباب المنطقة لا يرغبون في خدمة الأرض.

وقد سمحت بعض بساتين الكروم الصغيرة منذ وقت قصير بزرع أنواع جديدة من العنب اللذيذ المقاوم لأمراض الكروم.

 للإشارة فإن مناطق زراعة الكروم بغرداية تنتج أنواع عنب جيدة بعثت نشاطات عديدة على غرار تجارة العنب وتسويقه.


من نفس القسم محلي