محلي

تجار عين البيضاء حولوا الساحة العمومية إلى سوق مفتوحة

وهران

 

عبّر العديد من مواطني قرية عين البيضاء التابعة إداريا لبلدية السانية والواقعة على بعد 7 كلم عن عاصمة الباهية عن عميق استيائهم وامتعاضهم الشديد إزاء الوضعية الكارثية التي آلت إليها الساحة العمومية الواقعة بالقرب من المركز البريدي .

حولها بعض التجار الفوضويون إلى سوق مفتوحة على الهواء الطلق لعرض مختلف السلع والمنتوجات، ناهيك عن تشويه المنظر العام للقرية وتعفن الوضع جراء النفايات التي يخلفها هؤلاء التجار بعد رفع سلعهم في كل مساء، إضافة إلى عرقلتهم لحركة المرور في ظل غياب سوق مغطاة الأمر الذي أدى إلى الفوضى العارمة التي يخلفها هؤلاء الباعة، حيث يعرضون سلعهم المختلفة بشكل عشوائي أمام المدخل الرئيسي لهذه للمركز البريدي .

وغير بعيد عن الملحقة الإدارية التي تعرف حركية كبيرة من طرف المواطنين.

 من جهة أكد تجار هذه السوق الفوضوية أنهم لم يجدوا سوقا مغطاة لممارسة تجارتهم كما أن مستقبلهم مرهون بالبيع والشراء مطالبين بإنشاء سوق مغطاة وتنظيم التجارة تسع لجميع الباعة مطالبين كذلك بتخفيف أعباء الضرائب عنهم .

كما عبروا عن تخوفهم من حرمانهم من مصدر قوتهم ورزق أولادهم، كما ناشد مواطنو قرية عين البيضاء التي يقدر تعداد سكانها 70 ألف نسمة السلطات البلدية إيجاد حل لهؤلاء الباعة مشيرين إلى وجود سوق مغطاة والتي تحولت في الفترة الأخيرة إلى حظيرة لركن السيارات والحافلات بعد رفض التجار اللجوء إليها. 

وباتت الجهات الوصية مسؤولة على وضع حد للفوضى الحاصلة بالقرية بسبب السوق والتي كثيرا ما ينجم عنه شجارات ساخنة تصل لحد الإقتتال بين الباعة وكذا المواطن على غرار عرقلة حركة المرور بالنظر إلى التوافد الكبير على هذا السوق الذي يعرف حركية كبيرة من طرف الساكنة، مشيرين إلى أنهم يجدون صعوبة كبيرة في التنقل وسط الساحة العمومية والأرصفة بعد غزو التجار للأرصفة المحيطة بالسوق، حيث يطالبون باتخاذ إجراءات ردعية بشأن القضية وتسطير قوانين لمنع رمي النفايات في المنطقة والتي ساهمت في تعفن الوضع وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة ناهيك الحيوانات المشردة والتي تشكل عضاتها خطرا على المواطنين .


من نفس القسم محلي