محلي

المقاولون والمستفيدون من السكنات الريفية مستاءون من ارتفاع أسعار الاسمنت

قالمة

 

حالة من القلق والتذمر يعيشها العشرات من المواطنين والمقاولين جراء ندرة وإرتفاع أسعار الإسمنت المادة الأساسية في البناء.

وعبّر عشرات المستفيدين من السكنات الريفية وعدد من المقاولين بمدن ولاية قالمة عن استيائهم الكبير من ارتفاع أسعار الاسمنت في الآونة الأخيرة حيث بلغ كيس الاسمنت الواحد بين الـ700د.ج و800 دج دينار في حظائر بيع مواد البناء بعد أن كان لا يتجاوز 450 دج في الأسبوعين الماضيين الأمر الذي أدى إلى توقف الأشغال بمعظم البلديات الريفية بالولاية الرابعة، حيث أكد لنا بعض المستفيدين أنهم غير قادرين على تحمّل فارق سعر الاسمنت الذي تجاوز سقف 800 دينار تضاف إليه ثمن تكاليف نقل الأكياس إلى مكان ورشة البناء، ما سيعيق عملية إتمام السكنات التي هم في أمس الحاجة إليها. فبعد معاناتنا، يقول بعضهم مع ثقل الإجراءات الإدارية سابقا ظهرت أزمة الاسمنت مرة أخرى لتزيد الطين بلة خاصة أن أغلب المستفيدين من انجاز السكنات الريفية يفضلون فصل الربيع لإعادة بعث أشغال البناء نظرا لصعوبة الأوضاع والطرقات خلال فصل الشتاء والخريف في المناطق الريفية. ويأمل هؤلاء أن لا تطول هذه الأزمة كما حدث في الصائفة الماضية، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل لوقف المضاربة في سوق الاسمنت الذي يعرف هذه الظاهرة مع فترة الصيف حيث تكثر أشغال البناء. هذا وقد توقفت الأشغال أيضا في كثير من ورشات البناء لمختلف المشاريع العمومية تجنبا لدفع تكاليف أكثر من طرف مقاولات الانجاز الأمر الذي أثار تخوفا كبيرا لدى الكثيرين أن يؤثر غلاء الاسمنت إن استمرت المضاربة على تسليم المشاريع السكنية التي هي في طور الانجاز بالولاية.

من نفس القسم محلي