محلي

البعوض والحيوانات الضالة تضع صحة المواطن على كف عفريت

وهران

 

 

تعاني قرية الجفافلة التابعة لبلدية مرسى الحجاج بولاية وهران والتي تبعد عنها بحوالي 07 كلم مأساة حقيقية في الآونة الأخيرة بفعل مشكل انتشار المزابل والنفايات الذي يصنف كأكبر مشكل يتخبط فيه سكان هذه القرية التي تضم أزيد من 200 ساكن في ظل الروائح الكريهة الخانقة للأنفاس المنبعثة من تلك القاذورات التي تسببت في انتشار واسع للحشرات الضارة والناقلة للأمراض كالباعوض والذباب ناهيك عن الحيوانات المشردة في مقدمتها الكلاب والقطط، وهو الأمر الذي بات يعرض حياة الكثيرين إلى مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض و التعرض إلى عضات  تلك الحيوانات التي قد تكون مصابة بداء الكلب.

وموازاة مع ذلك صرح أحد المواطنين "إن تراكم الأوساخ والنفايات التي سرعان ما تتحول إلى مزابل متعفنة أرق عيشنا وزادنا تخوفا من خطر انتشار الأوبئة والأمراض بعد أن انتشرت هذه المزابل في كل زاوية من القرية وتسببت في جعلنا نستنشق الروائح الكريهة والنتنة حتى ونحن داخل منازلنا، خاصة أن الشاحنة المخصصة لجمع النفايات تغيب لأكثر من 15 يوما وهو ما أدى إلى تراكمها، غير أن ما زاد الوضع تأزما هو التزايد الواسع للناموس الذي بات يخلق لدينا معاناة كبيرة بفعل ما يسببه من إزعاج ونقل للأمراض المعدية"، حيث لم يمنع غلق النوافذ والمنافذ واستعمال المبيدات للتخلص من هذه الحشرات التي تقتات من دم الإنسان مما يتطلب تدخل الجهات المعنية لإنقاذ الوضع قبل حلول الكارثة والتي قد تتسبب في وقوع خسائر في الأرواح. 


من نفس القسم محلي